مازال نابشو القبور(السلف) يستحضرون نصوصا تخالف المعتقد لزيادة الجدل على المنابر ومنصات الإخوان لتعظيم الذات، وتشاركهم فى إطلاق صواريخ الغضب، وأخرى تصب العداء المفخخ لتفجير الإرادة المصرية، وفرض وصاياها على اختياراتها، ومازالوا سابحين ضد السلام والحرية والأمن والتنمية، والعمل الجاد القادر على تجاوز اليوم الى الغد الأفضل بالحوارات الوطنية وقيم المواطنة والتسامح لحماية الأجيال القادمة من هلاك الحروب والإرهاب. شكل الإرهاب منعطفا وطنيا وإقليميا بل دوليا بفرض لقاء عربى إسلامى أمريكى أقر فيه الوصايا الست للقضاء على الإرهاب وإقتلاعه من العالم، ودفع السعودية ومصر والإمارات والبحرين لعقد اللقاء بعد تبريرات حكام قطر التى أحدثت حالة من الأضطرابات الأمنية والاقتصادية لما تقوم به من تمويل الإرهاب واحتضانها للإرهابيين، ليعلنوا الأربعة عن وثائق تدينها لدعمها لإرهاب وتصديره للشعوب العربية والعالم، ، وأصدرت الدول الأربع بيانا لا رجعة فيه من 13 بندا، ومنحوا قطر مهلة للالتزام بتنفيذها وقف دعمها للإرهاب..إلا أن المشهد أصبح عبثيا بإعلان وزير خارجيتها أن هذا البيان كتب لكى يرفض، هل هى مراهقة سياسية أو نقمة المال أو خيانة الأهل أم نقض العهود وفقدان الحياء؟، ونقول للوسطاء الأشقاء هذه تجربتكم مع آل ثان منذ زمن، ونقول للوسيط الأمريكى والغربى نثمن وساطتكم، ونحن نعى أن أمريكا أولا وفرنسا للأمام والمانيا تنعش الاقتصاد الأوروبى وبريطانيا تتمسك بالديمقراطية، والكل نال من الإخوان الإرهاب.. وعليهم أن يعوا أن الحرب على الإرهاب أصبحت أمرا فارقا لا ريب فيه فى العالم، والدول الأربع وشعوبها أمينة مع أنفسهم حاملة رسالة السلام أولا وأخيرا. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم