فوجئ قطاع البترول أمس بوجود زيادة مفاجئة فى سحب الغاز لمحطات الكهرباء تجاوزت إل 80 مليون متر مكعب غاز، مقارنة ب 73 مليون متر مكعب بنسبة زيادة تصل إلى 8% عن الخطة المعمول بها بين وزارة الكهرباء والبترول، رغم انخفاض درجات الحرارة، وعدم وجود مبرر للمعدلات المرتفعة من الاستهلاك. وكانت وزراتى البترول الكهرباء قد تبادلت الاتهامات حول مسئولية انقطاع التيار الكهربائى، فى أغلب محافظات الجمهورية، حيث أصدرت البترول بيان رسميا تتهم فيه الكهرباء بأنها المسئول الأول عن انقطاع التيار نتيجة تعثرها فى تدبير السيولة المالية لشراء الوقود السائل لبعض المحطات، وهو ما نفته الكهرباء وأرجعت السبب لوجود بعض الصيانات فى حقول البترول. وقال مصدر مسئول بوزارة البترول أن قد أجلت إجراء صيانة على حقل "الأوبيض" التابع لشركة بدر الدين بعد الزيادة المفاجئة فى استهلاك محطات الكهرباء والتى تجاوزت إل8%، حيث بلغ حجم استهلاك المحطات إلى 94 مليون متر مكعب غاز مكافىء "غاز ومازوت". وأكد المصدر أن وزارة الكهرباء قامت أمس بزيادة التحميل على المحطات ذات الدورة المفتوحة، والتى تستهلك كميات كبيرة من الغاز، وتعمل بكفاءة منخفضة، وتتمركز فى محافظات الإسماعيلية، والإسكندرية، ودمياط.