طالب الشيخ سامى بدوى الداعية الإسلامى بالقليوبية، كافة الأحزاب والقوى الإسلامية بالمحافظة بدعم قضية الضباط الملتحين، مشيراً إلى وجود تعنت هدفه محاربة تطبيق شرع الله، لافتاً إلى أن تأييدهم يهدف لنصرة شرع الله وشريعته ودعوة للحفاظ على سنة نبيه، صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى للضباط الملتحين بمدينة بنها، الذى نظمه ائتلاف دعم الضباط الملتحين بالقليوبية وحزب الأصالة وحضره ممثلو القوى الإسلامية بالمحافظة، بحضور ياسر العسال أمين حزب الأصالة وسامى بدوى الداعية الإسلامى ببنها. من جانبه، طالب العقيد ياسر جمعة أحد الضباط الملتحين، الرئيس محمد مرسى بتنفيذ وعوده بحماية الشريعة وتطبيقها وأول خطوة فى هذا المجال هو دعم الضباط الملتحين وإعادتهم للعمل وتنفيذ حكم الله فيهم، مشيراً إلى أن الضباط الملتحين لم يكونوا يوما داعين للطعن فى الرئيس ودائما يسألون الله أن يوفقه. وأضاف ياسر: لدينا وعود من الرئاسة بحل أزمتنا عقب تولى الرئيس مرسى الحكم بشهرين، ولكنهم تأخروا علينا فى تنفيذها، ونسأل الله أن يقوم الرئيس بالتعجيل بتنفيذها، مشيراً إلى أنهم ليسوا شرذمة قليلين، بل لديهم قاعدة عريضة فى الشارع، موضحا أن القضية ليست قضية لحية، بل هى تنفيذ لواجب شرعى وخطوة من خطوات إصلاح جهاز الشرطة. بدوره، أكد العقيد أحمد شوقى أحد الضباط الملتحين، أن اللحية واجب شرعى وفرض وليست سنة، وأن الحكومة تحارب الضباط الملتحين خوفاً من الليبراليين والفلول وغيرهم فى الوقت الذى لم يحتكموا للديمقراطية والصندوق الذى جاء برئيس إسلامى ودستور جديد، مشيراً إلى أن الدعوات بتطبيق الإصلاح أولاً ثم الشريعة دعوات فاشلة، لأن الصحيح هو تطبيق الشريعة لننعم بالإصلاح، لأن الإصلاح أولاً هو كفر بالشريعة. وتابع شوقى: ما يحدث حاليا من تعنت معه ومع رفاقه الملتحين رغم حصولهم على أحكام قضائية من 4 درجات تقاضى هو حرب ضد تطبيق الشريعة والدليل أن العلمانيين والليبراليين عندما يحصلون على حكم من أول درجة يكون واجب النفاذ، محذراً من فشل قضية الضباط الملتحين، لأن فشلها يعد دليل على كذب النية بتطبيق الشريعة الإسلامية.