سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ريا" و"سكينة "تظهران فى عين شمس .."أمانى" و"صباح" تقمصتا دور السفاحتين وقتلتا "خديجة" وألقيتا بها داخل منور عمارة..المتهمتان استدرجتا القتيلة وخنقتاها بعد مطالبتها إحداهما بدفع 1600 جنيه "جمعية"
تقمصت سيدتان دور "ريا وسكينة" الشريرتين اللتين أرعبتا سيدات الإسكندرية، وكانتا تخنقان السيدات لسرقة مصوغاتهما تحت أنغام "حسرة عليها جات رجليها"، "إيمان" و"صباح" قتلتا "خديجة" وألقيتا جثتها داخل منور عقار بعين شمس، بعد أن استدرجتاها لمطالبتها ب1600 جنيه دين لها على "إيمان"، وكممتا فمها وقيدتاها بالحبال وخنقتاها بإيشارب، وسرقتا مصوغاتها الذهبية، إلا أنهما سقطتا فى قبضة رجال المباحث بالقاهرة. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم عمرو إبراهيم رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس، بلاغاً من "سيد.ع.ش" 41 سنة عامل، أفاد فيه بعثوره على جثة لفتاة بمنور العقار الذى يسكن فيه، بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعى "خديجة.ر.ع" 19 سنة عاملة بمشغل خياطة، مبلغ بغيابها فى المحضر رقم 2413/2013 إدارى القسم بتاريخ 22/3/2013م المقدم من والدها "رمضان.ع.ح" 54 سنة فراش بمدرسة. وبإجراء المعاينة من قبل رجال المعمل الجنائى وجدوا الجثة داخل المنور بعقار حارة عبد الغفار الدسوقى مسجاة على بطنها فى حالة تعفن رمى، ترتدى ملابسها كاملة، وموثقة اليدين والقدمين بحبل، ومكممة الفم وملفوف حول رقبتها إيشارب وبها خدوش وسحجات بالرقبة، وبسؤال والدها قرر أنها توجهت لشراء بعض الملابس إلا أنها لم تعد لمسكنها ولم يتهم أحدا بارتكاب الواقعة، فتم تحرر عن ذلك المحضر رقم 2530 لسنة 2013م، إدارى القسم، وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بتشريح الجثة، وبمتابعة الصفة التشريحية تبين ورود التقرير يفيد بوجود سحجات بالرقبة وسبب الوفاة إسفكسيا الخنق. فتم وضع خطة بحث هادفة أشرف عليها اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أوكل لتنفيذها فريق بحث برئاسة السيد العميد عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد محمد توفيق رئيس قطاع شرق القاهرة وضباط مباحث القطاع لكشف غموض الواقعة، حيث أسفرت جهود فريق البحث عن أن المجنى عليها تربطها معاملات مادية "جمعية" مع "إيمان.م.ن" 25 سنة وشهرتها "أم محمد" ربة منزل - جارة المجنى عليها - وأن الأخيرة مدينة لها بمبلغ مالى 1600 جنيه، وبتاريخ الواقعة ومن خلال فحص خط سير المجنى عليها تم التوصل لمشاهدتها لديها فى توقيت معاصر لاختفائها وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أنها وراء ارتكاب الواقعة. وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع "صباح.ع.ع" 30 سنة ربة منزل ومقيمة بالعقار محل الواقعة، وأضافت أن المجنى عليها طالبتها بالمبلغ المدينة لها به فاستدرجتها إلى منزل المتهمة الثانية، وفور وصولها قامتا بشل حركتها وتكميم أنفاسها بإيشارب حتى فارقت الحياة، ثم قامتا بتوثيقها بحبل غسيل واستوليتا على هاتفها المحمول، وخاتم وحلق ذهب ومبلغ مالى 45 جنيها، ثم قامتا بالتخلص من الجثة بإلقائها بالمنور. تم بإرشادهما ضبط المسروقات عدا المبلغ المالى الذى تم إنفاقه على متطلباتهما الشخصية، فتم تحرير عن ذلك محضر ملحق للمحضر الأصلى، وأمر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإحالتهما للنيابة العامة للتحقيق معهما.