وصف حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية مليونية "إحنا مبنتهددش"، التى دعت لها جبهة الإنقاذ الوطنى وعدد من النشطاء، أمام مكتب النائب العام، بدار القضاء العالى، الجمعة القادم، اعتراضا على قرار النائب العام بضبط وإحضار بعض النشطاء المحسوبين على المعارضة، بأنها جزء من مؤامرة إسقاط التيار الإسلامى. وقال علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "إن الجماعة الإسلامية لن تقوم بأى فعاليات موازية لهذه المليونية، حيت إن الجماعة الإسلامية دعت جميع القوى السياسية إلى التريث والهدوء للوصول إلى اتفاق لمنع انزلاق البلاد إلى العنف". ووصف "أبو النصر" مليونية "إحنا مبنتهددش"، بأنها جزء من مخطط ومؤامرة تستهدف إحداث فراغ أمنى وسياسى وإيهام المواطن أن النظام ينهار ولا يوجد بديل إلا عودة الجيش أو إيجاد نظام جديد عن طريق انتخابات رئاسية مبكرة، وأن هذه المؤامرة لمحاربة التيار الإسلامى لإفشاله وإسقاطه". وأضاف أمين عام حزب البناء والتنمية: "أن المؤامرة ضد الإسلاميين منظمة وممولة من الداخل والخارج وأكبر دليل على ذلك هو اتحاد التيارات السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال فضلا عن تحالفهم مع فلول النظام السابق". وكانت الجماعة الإسلامية دعت جميع القوى السياسية للوصول إلى اتفاق لمنع انزلاق البلاد إلى العنف.