أكد خالد الجمصى، وكيل مؤسسى النقابة المستقلة لسائقى الأجرة بجنوب القاهرة وأمين اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق العمال والسائقين، أنه تم عقد اجتماع بمشاركة بعض الأحزاب السياسية، ومنها حزب الدستور وجبهة 6 إبريل والتحالف الشعبى، فيما اعتذر حزب الأصالة والدعوة السلفية عن الحضور، لمناقشة أوضاع السائقين وأصحاب السيارات سواء كانت النقل أو التاكسى أو الميكروباص لوضع حلول خلال جدول زمنى معين فى ظل عجز الحكومة ومؤسسة الرئاسة فى وضع حل للمشاكل الراهنة، وتم الاتفاق على عمل إضراب جزئى على مستوى محافظات الجمهورية خلال الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى تحديد مليونية للسائقين سوف يتم الإعلان عنها قريبا. وحذر الجمصى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، الحكومة المصرية بأن السائقين عزموا على عمل ثورة خاصة بهم لإهمال الحكومة لمتطلباتهم الذين يدفعون مقابلها نقود للحصول على سولار وبنزين، مطالبا بالتحقيق الفورى وتشكيل لجنة تقصى حقائق لفحص ملفات النقابة العامة للنقل البرى لمعرفة ما تقدمه النقابة للسائقين وأصحاب السيارات مقابل المستقطعات الكبيرة جدا التى تأخذها النقابة من السائقين وأصحاب السيارات للتأمين عليهم ولا يجد السائق حين خروجه على المعاش سوى القليل من الجنيهات. وطالب الجمصى، تقديم إقرار الذمة المالية من كل أعضاء النقابة العامة للنقل البرى ومحاسبتهم على كل الحقوق التى فرطوا فيها فى حق السائقين ومحاسبة الجبالى المراغى رئيس اتحاد العمال بدلا من تكريمه، كما حدث وتم تعيينه فى مجلس الشورى وتنصيبه رئيسا لمجلس إدارة النقابة العامة للنقل البرى والدعوة لإجراء انتخابات جديدة عاجلة على مستوى الجمهورية، وحل مجلس إدارة النقابة الحالى، تشكيل لجنة تقصى حقائق لمعرفة أسباب المخالفات الوهمية التى تم توقيعها على السائقين، موضحا أن السائق أو مالك سيارة الأجرة إذا أضرب يوماً واحداً عن العمل فى اليوم التالى لن يجد ما يستطيع أن يصرف منه.. فهم ينتمون إلى الفئة التى تكسب قوت يومها يوم بيوم.