قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن الإخوان المسلمين يأخذون مصر الآن بحكمهم الاستبدادى إلى الهاوية، لأنهم لا يسمعون لأحد إلا أنفسهم. وأشار بكرى خلال لقائه فى برنامج الحياة اليوم الجمعة، إلى أن الإخوان المسلمين والسلطة تمارس اليوم ازدواجية غريبة، وغير مبررة قبل الحكم وبعده، مثل تعاملها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل الثورة على أنها عدوة، وبعد الثورة أنها حليف إستراتيجى، وأيضا بشأن حرق مقر الحزب الوطنى فهم فرحوا فرحا شديدا، والآن هم مستاءون لمهاجمة مقراتهم. وأكد بكرى أنه يجب على الجيش حماية المصريين، ونزوله إلى الشارع لحماية المتظاهرين إذا تطلب الأمر ذلك، خاصة وأنه الملاذ الأخير للشعب المصرى لإنقاذ مصر من هذا النظام الاستبدادى. وأضاف بكرى، أن الجيش المصرى هو الملجأ للشعب المصرى، موضحا أنه لن يترك مصر تسقط، تحت أى ظرف من الظروف، ولابد أن يكون له دور مهم فى إنقاذ الدولة، مشيرا إلى أن الاقتصاد فى مصر الآن يتمركز فى أيدى الإخوان المسلمين، وأصدقاء الرئيس، فعلى الإخوان أن يدركوا أن مصر واقتصادها لكل المصريين وليس لفصيل واحد. وقال بكرى، "نحن الآن نعيش واقعا مريرا فى ظل حكم الإخوان، فكل شىء فى مصر يتجه إلى الأسفل فى كل مناحى الدولة، سواء كان التعليم أو الصحة أو البطالة، فعليهم أن يعملوا على إنقاذ الدولة. وأضاف، "لابد أن يسمع مرسى لكل القوى السياسية وللشعب المصرى حتى يتم النهوض بالدولة، ولكن الحكم الحالى يتعامل مع الشعب المصرى كأنهم عبيد لحكم استبدادى جائر لايهتم إلا بفصيله فقط".