اقترحت إدارة صفحة "أنا آسف يا ريس"، على موقع ال"فيس بوك"، تفعيل عبارات "ولا يوم من أيامك يا مبارك"، "إحنا آسفين يا ريس"، وذلك فى صورة حملة مصورة على الأرض، وعمل بوسترات وصور للرئيس السابق مبارك، مكتوب عليها نفس العبارات السابقة. واقترح أدمن الصفحة لصق هذه الصور والبوسترات فى الشوارع والميادين والمحافظات، موجها حديثه إلى أعضاء الصفحة قائلا: "تبعتوا لينا الصور وإحنا ننشرها على الفور.. إيه رأيكم فى الفكرة وإيه مدى استجابتكم ليها وهل توافقوا على الاشتراك فيها أم لا، وهل فيه أفكار أخرى عندكم تحبوا إننا نتبناها ونفعلها؟". ولقى هذا الاقتراح الذى قدمته الصفحة استجابة سريعة من أعضائها، حيث أعلن عدد كبير عن استعداده للمشاركة فى هذه الحملة، وقدم بعض الأعضاء رسائل حب وتقدير إلى الرئيس المخلوع مبارك. فى حين هاجمت صفحة "اتحاد المصريين فى الخارج"، على ال"فيس بوك"، الدعوة التى أطلقتها صفحة "آسف يا ريس"، متهمة إياها بأنها صفحة "فلولية"، حيث كتب أدمن الصفحة قائلا: "إن انتشار عملاء الثورة المضادة على صفحات الفيس بوك هدفه تسييس العقول، فتجد الصفحة تنشر صورة لمبارك وتسأل (فى عصر مين من الرؤساء مصر أفضل) وتقارن بين مبارك ومرسى، فلماذا لا تقارن بين مرسى والمرشحين السابقين، معقبا بنوع من التهكم: طب ما نرجع ابن الملك فاروق أحسن". وأضاف أدمن الصفحة قائلا: "فى عهد مبارك ظلم وفساد، من يملك واسطة يعين فقط، من يملك واسطة لا يدخل قسم شرطة، فلقد كان الضرر يقع على الفقراء فقط، لن أقول فى عهد مرسى ولكن بعد الثورة لن نسمح بالواسطة والمحسوبية وبأن نهان، نحن من لا نملك واسطة فى أقسام الشرطة لن ندفع لنعين ولن نتوسل لهؤلاء الأغنياء الفاسدين لكى نعيش". وتابعت: مبارك فاسد ولن يعود، وحكومة مرسى فاشلة ولن تستمر ما عدا وزير التموين".