طالب الدكتور فخرى الفقى، المسئول السابق بصندوق النقد الدولى، مؤسسة الرئاسة وحكومة الدكتور هشام قنديل، بتقديم البديل لرفض القرض العاجل من صندوق النقد الدولى، للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية، مؤكدًا أهمية الاهتمام بالملف الاقتصادى فى الوقت الحالى، وأن يكون رئيس الحكومة القادم ذا خلفية اقتصادية، ويختار أعضاء المجموعة الاقتصادية التى ستعمل معه لسرعة الإنجاز. وأكد "الفقى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن القرض المزمع تقديمه لمصر بقيمة 4.8 مليار دولار، من شأنه أن يمنح الاقتصاد المصرى شهادة ثقة، بناءً على البرنامج الإصلاحى الذى سوف تقدمه الحكومة المصرية للموافقة على القرض، مضيفًا أن عدم الاستقرار الأمنى فى الفترة الأخيرة، وطول فترة الحوار المجتمعى حول القرض، هو ما أجل قرار الموافقة على القرض من قبل مجلس إدارة الصندوق. وأضاف المسئول السابق بصندوق النقد الدولى، أن رفض مصر للتمويل العاجل من صندوق النقد الدولى، يفاقم مشكلة الاقتصاد الملحة، والتى تتمثل فى تغطية الاحتياجات التمويلية العاجلة لمصر خلال فترة ال6 أشهر القادمة، موضحًا أن القرض العاجلة وسيلة للتمويل العاجل يتيحها الصندوق للدول لمواجهة الاحتياجات الملحة.