عقد المجمع المقدس اجتماعا اليوم، تحت شعار "الخدمة قيادة ورعاية"، برئاسة البابا تواضروس الثانى، وحضور 84 مطرانا وأسقفا بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون. ناقش الاجتماع خمسة أهداف للخدمة والرعاية، وهى نموذج لأبوة الله للبشر وعضوية فاعلية فى الكنيسة وقيادة مستنيرة مؤثرة فى الإيبراشية وتنمية شاملة للرعية إكليروسا وشعبا وشهادة حية فى المجتمع. ووضع المشاركون مخرجات مقترحة للوصول إليها عقب انتهاء المؤتمر، غدا الخميس، وهى توجهات للخدمة والرعاية فى الفترة القادمة، ومقترح لمدخلات إعداد لوائح للأب الأسقف والأب الكاهن ومجالس الكنائس والتربية الكنسية وتشمل الأمين العام وأمين المرحلة والخادم، والتى ترفع جميعها إلى المجمع المقدس لمناقشتها وإقرارها. وتناول الاجتماع عدة محاور وهى الكنيسة كمؤسسة هادفة ومثمرة ونامية والقيادة المستنيرة سماتها وثمارها والإدارة الكنسية الفعالة ملامحها وشروطها والمنهج التنموى فى الخدمة. وافتتح السيمينار البابا تواضروس بكلمة تحت عنوان الكنيسة كمؤسسة روحية مهدفة ومثمرة، وعرض الدكتور مجدى لطيف ومنسقون من الآباء الأساقفة الكنيسة كمؤسسة عرض إطار لتحليل الأداء فى مجموعات عمل. وألقى عدد من الأساقفة كلمات منها الأنبا موسى كلمة تحت عنوان سمات القيادة الفعالة (أنماط القيادة والفرق بين القائد والمدير والتمكين والتفويض)، والأنبا يوسف عن سمات القيادة الفعالة والأنبا باخوميوس عن دور الأسقف فى إدارة الأزمات، والأنبا مرقس والأنبا دانيال والأنبا بفنوتيوس والأنبا يؤانس والأنبا مكاريوس، عرضوا خبرات إدارية وتنموية ناجحة فى بعض الإيبراشيات.