سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات ب"الإنقاذ" تتلقى دعوة للحوار مع "الرئاسة".. والقوى المدنية تدعو لاجتماع عاجل مع أحزاب التيار الإسلامى ترفع نتائجه ل"مرسى".. وماضى ونور وموسى يلعبون دور الوساطة بين مؤسسة الرئاسة و"الجبهة"
دعت القوى المدنية إلى عقد اجتماع عاجل بين كافة القوى السياسية فى مصر بما فيها حزب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية والوسط وجبهة الإنقاذ، من أجل حوار طارئ حول عدد من الملفات المهمة ترفع نتائجه فورا لمؤسسة الرئاسة من أجل الخروج بالبلاد من النفق المظلم التى تمر به حاليا. وجه أحمد فوزى، أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ، الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل بين كافة الأحزاب والقوى السياسية بما فيها حزب الحرية والعدالة والنور والوطن والبناء والتنمية والوسط ومصر القوية وباقى الأحزاب الإسلامية مع كل أحزاب جبهة الإنقاذ. وأشار فوزى إلى أن الحوار سيتضمن عدة بنود رئيسية أهمها الأخطاء التى ترتكب فى إدارة شئون البلاد والأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مصر، وأزمة النائب العام ومطالب أعضاء النيابة العامة والسلطة القضائية، وكذلك التوافق حول استرجاع حقوق الشهداء والتحقيق فى قتل المتظاهرين إلى جانب الاتفاق على تشكيل حكومة محايدة لإدارة العملية الانتخابية. وأكد فوزى أنه يدعو لعرض نتائج هذا الحوار على مؤسسة الرئاسة لكى تبت فيها عقب انتهائه. قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى، إنه لم يتلق أى دعوة للحوار من مؤسسة الرئاسة إلا أن هناك عددا من قيادات الجبهة تلقوا دعوة ولكنها غير جدية على حد قوله رافضا ذكر أسمائهم حتى لا يتسبب فى أى حرج. وأضاف أبو الغار، أن جبهة الإنقاذ عليها أن تبادر هى لعمل حوار مع مؤسسة الرئاسة من أجل الوصول لحل للازمة السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد. وأكدت مصادر مطلعة داخل جبهة الإنقاذ الوطنى، أن حزب الوسط ومؤسسة الرئاسة أجرت اتصالا مع قيادات حزب المؤتمر من بينهم عمرو موسى رئيس الحزب وأحد أقطاب الجبهة حيث أكدت الاتصالات أن الرئاسة على استعداد تام لتقديم كل التنازلات والمناقشة حول مطالب الجبهة من بينها تشكيل حكومة جديدة. وأضافت المصادر أن الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أجرى اتصالا هاتفيا بموسى لبحث الخروج من الأزمة الحالية، مؤكدا أن اجتماع المكتب التنفيذى للجبهة درس الوضع والموقف من هذه الاتصالات وكانت النتيجة هو ضرورة وجود دعوة رسمية من الرئاسة للقاء أحمد البرعى، وأيضا أكد البرعى أن مطالب الجبهة الخمسة واضحة ومعروفة للجميع وهى تشكيل حكومة جديدة وتشكيل للجنة للتعديلات الدستورية وتقنيين وضع جماعة الإخوان وإقالة النائب العام الحالى. وأشارت المصادر إلى أن الجبهة تريد حكومة تكنوقراط بها شخصيات حيادية وليس لها علاقة بالأحزاب الكائنة، مؤكدا على أن الهدف الأساسى هو إنقاذ مصر وليس السلطة. وكشفت المصادر أن الجبهة تدرس دعوة كافة القوى السياسية للحوار بما فيها حزب الحرية والعدالة لبحث الأزمة الحالية والخروج منها.