طالبت سوريا الأممالمتحدة بإدانة ما وصفته ب "اعتداءات المجموعات المسلحة" على السكان المدنيين فى منطقة فصل القوات وعلى عناصر قوات الأممالمتحدة. جاء ذلك فى رسالتين متطابقتين وجهتهما الخارجية السورية أمس إلى رئيس مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة حول احتجاز مجموعة مسلحة 21 عنصرا من أفراد الوحدة الفلبينية العاملة فى إطار قوات الأممالمتحدة لفصل القوات "الأندوف" فى قرية جملة القريبة من منطقة فصل القوات فى الجولان السورى المحتل. وقالت الخارجية فى رسالتيها "إن مجموعة إرهابية مسلحة احتجزت بتاريخ 6 مارس الجارى 21 عنصرا من أفراد الوحدة الفلبينية العاملة فى إطار قوات الأممالمتحدة لفصل القوات الأندوف فى قرية جملة القريبة من منطقة فصل القوات فى الجولان السورى المحتل. وأضافت إن الحكومة السورية أبدت تعاونا كاملا مع قيادة الأندوف عبر وقف كامل لإطلاق النار من جانب واحد حرصا على ضمان أمن وسلامة عناصر القوات الدولية والتزاما منها بالمسئوليات المترتبة عليها بهذا الصدد إلا أنها فوجئت بإبلاغها بقيام المسلحين بنقل العناصر المحتجزين إلى الأردن بدلا من إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط وتسليمهم إلى قيادة القوة الأمر الذى من شأنه تشجيع المجموعات المسلحة على تكرار هذا النوع من الحوادث.