مع بداية اليوم الثانى من مرحلة المعسكر المغلق، بدأت التدريبات الصارمة وبداية التصفيات الحاسمة، فى ظل المنافسة القوية بين حسين الجسمى ووائل كفورى وكارول سماحة وإليسا، حكام برنامج البحث عن المواهب الأضخم THE X FACTOR. فى معسكر النجمة إليسا، التى رافقها المخرج اللبنانى سليم الترك والملحن المصرى محمد يحيا، واجهت الفتيات (بين 16 و25 سنة) تغيرا فجائيا فى موضوع الامتحان الثانى من مرحلة المعسكر، وبعد تشكيل الفرق وتوحيد الأغنيات قررت إليسا الاستماع لكل واحدة منهن على حدة، الدموع كانت من علامات اليوم الثانى، وإليسا التى سبق وقالت، "لست معتادة على الخسارة"، واجهت صعوبة فى إبلاغ الفتيات بقرار الاستبعاد حفاظاً على مشاعرهن، لكن هذه هى قواعد "ذى إكس فاكتور". على المقلب الآخر، كان وائل كفورى يتلقى الخيبة الأولى من فرقة "المغاوير"، الشباب ما بين 16 و25 سنة، المثول أمام النجم وائل كفورى ملك الإحساس لأداء أغنياته كان أصعب من المتوقع، لكن رد فعل وائل الحكم المشرف جاء سريعاً وعنيفاً على طريقة رجال السلك العسكرى، اعتذر وائل من ضيفيه الملحن بلال الزين والملحن محمود خيامى وخرج للتحدث على انفراد إلى أعضاء فئته معلنا حالة الاستنفار، "لن أتهاون باسمى ومسئوليتى أمام الجمهور، أنتم (صيصان) لن تحرزوا أكثر من صفر على ما رأيت وسمعت، وإن كانت المشكلة بأغنياتى يمكنكم اختيار ما شئتم من أغنيات"، استفزاز مباشر دفع بعض المشتركين للتمسك بأداء أغنيات من رصيد وائل كفورى الفنى لتبدأ المنافسة من جديد على اقتناص المقاعد الستة إلى مرحلة "بيوت الحكام". فى الحلقة السابقة من مرحلة المعسكر، تم تكليف النجمة كارول سماحة بالإشراف على تدريب فئة الفرق الغنائية، واستعانت على أداء مهمة اختيار 12 فرقة غنائية لتتابع معها فى المرحلة بخبرات الملحن محمد رحيم وخبير صناعة الماركة الشخصية الإعلامى ميلاد حدشيتى، وبعد انتهاء اليوم الأول تركت كارول فريقها يعمل على التحضير لمهمة تقديم أغنية داليدا الشهيرة "حلوة يا بلدى" بتوزيع موسيقى جديد، المهمة صعبة، لكن كارول عليها أن تحتفظ ب6 فرق غنائية دون غيرهم لينتقلوا معها إلى مرحلة "بيوت الحكام"، حيث ستقوم باستبعاد 3 فرق وتحتفظ بمن تجد لديهم عنصر الX فاكتور ليباشروا الاستعداد للمنافسة الكبرى مع باقى الفئات فى التصفيات النهائية ضمن حفلات البث المباشر. لم يكن المشتركون عن فئة ما فوق ال25 سنة بأفضل حال فى مواجهة امتحان النجم حسين الجسمى، حيث التوتر كان سيد الموقف، كما الخلاف على الأغنيات التى قدموها برفقة الفرقة الموسيقية. المهمة الثانية كانت أصعب لكنها سبيل الحكم المشرف حسين الجسمى ومستشاريه الملحن وليد سعد والمخرج أحمد المهدى إلى اكتشاف المواهب المؤهلة للانتقال إلى المرحلة التالية. ارتفع منسوب التوتر والأعصاب مشدودة، المنافسة قوية جدا والعدد المطلوب قليل وشعلة "ذا إكس فاكتور" وصلت إلى المرحلة الثالثة والأخيرة ما قبل التصفيات النهائية فى حفلات البث المباشر. وقع الخبر الجديد على الفئات حضر رائعا وبيوت الحكام سينقل كاميرا "إكس فاكتور" إلى أربعة من أجمل مدن الدنيا، وائل كفورى دعاهم إلى منزله فى بقاع لبنان الساحرة، وإليسا ستزور مع الفتيات مدينة إسطنبول التركية، بينما سيطير أعضاء فئة حسين الجسمى إلى موطنه إمارة دبى الخلّابة، وإلى أم الدنيا مصر ستشد كارول سماحة الرحال برفقة أعضاء فئتها، والمفاجأة الكبرى تمثلت فى أن الكل مدعو للقاء أربعة من أيقونات الفن العربى، ففى "بيوت الحكام" يستقبل كل حكم ضيفه الصديق، نجم من عالم الفن وأضواء الشهرة ليشاركه الرأى فى اختيار ثلاث مواهب للالتحاق بالتصفيات النهائية. أربعة من كبار أهل الفن سيحلون للمرة الأولى فى تاريخ برامج البحث عن المواهب كمستشارين للحكام، بعد أن رفضوا الكثير من العروض السابقة للحلول فى هذا النوع من البرامج، ولكن لمعرفتهم وثقتهم ب"ذا إكس فاكتور"، دخلوا تجربة التحكيم الاستشارى وأنعشوا بإرشاداتهم وآرائهم المزيد من روح الأمل والمنافسة فى قلوب الهواة ونجوم لجنة التحكيم على حد سواء. كل حكم يريد اختيار حامل عنصر الX فاكتور الذى سينتزع له الفوز، والمواهب قطعت أشواطا فى طريقها إلى التصفيات ما قبل النهائية. ومن بين الآلاف تأهل إلى هذه المرحلة 24 موهبة سيتم اختيار نصفهم فقط للنهائيات، كل هذا بمؤازرة صديق المشتركين وداعمهم الدائم مقدم البرنامج الشاب المصرى اللامع باسل الزارو، الاختبارات صارت أصعب والكل اقترب خطوة جديدة نحو الهدف، الجائزة الكبرى التى تشمل إلى جانب لقب نجم الX فاكتور عقد تمثيل شركة PEPSI العالمية وعقد إنتاج فنى وإدارة أعمال تتولى تنفيذه شركة ROTANA للإنتاج الفنى وشركة SONY ميوزيك.