شهدت شوارع السويس حالة من الهدوء الحذر، حيث لا صوت يعلو فوق انتظار الحكم فى قضية مذبحة إستاد بورسعيد، والتكهنات فيما سيحدث بعد النطق بالحكم النهائى بالقضية من قبل شباب أولتراس أهلاوى أو مواطنى محافظة بورسعيد. على جانب آخر، أكد مصدر أمنى أن هناك تشكيلات أمنية انتشرت صباح اليوم السبت، بملابس مدنية لتأمين جميع منشآت السويس الحكومية والحيوية والخاصة، بالإضافة إلى البنوك، موضحا فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن هناك خطة لمواجهة أى ردة فعل عقب النطق بالحكم، ومحاولة منع وصول أى تظاهرات إلى مديرية الأمن، منعا لحدوث اشتباكات. وفى ذات السياق، مازال الاستنفار الأمنى بمنطقة نفق الشهيد أحمد حمدى والمجرى الملاحى للقناة مستمرة من قبل قوات الشرطة والجيش، وذلك انتظارا للحكم فى قضية الألتراس، كما رفعت مديرية الصحة الطوارئ بكافة المستشفيات.