أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم الجمعة، أن ثمانية من أفراد قوة فك الارتباط فى الجولان التابعة للأمم المتحدة غادروا موقعا معزولا قرب خط وقف إطلاق النار لإعادة انتشارهم شمالا عن طريق الأراضى التى تسيطر عليها إسرائيل. وقال مسئول فى الأممالمتحدة طالبا عدم كشف هويته، إن على الأممالمتحدة "تكييف" وجودها فى الجولان لأسباب أمنية وخفض دوريات مراقبيها بعد خطف 21 منهم من قبل معارضين سوريين. وذكرت ناطقة عسكرية إسرائيلية أن "ثمانية جنود من قوة فك الارتباط فى الجولان نقلوا من موقع فى المنطقة المنزوعة السلاح على هضبة الجولان"، موضحة أن الجنود الإسرائيليين قاموا بمواكبتهم إلى قاعدة أخرى للأمم المتحدة قرب نقطة العبور فى القنيطرة. وفى أول عملية من نوعها منذ بدء النزاع فى سوريا قبل عامين، خطف معارضون مسلحون 21 مراقبا فيليبينيا من القوة التى نشرت منذ 1974 ومكلفة فرض احترام وقف إطلاق النار فى الجولان. وتضم هذه القوة 1100 جندى وموظف من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين. وعبر مسئول إسرائيلى طالبا عدم كشف هويته أمس الخميس أن "هذا الخطف يتيح للدول التى أرسلت وحدات إلى هذه القوة، إعادتها ما سيؤدى إلى فراغ خطير فى المنطقة المحايدة التى تنتشر فيها فى الجولان".