أعلن المتظاهرون أمام المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الإسكندرية (المقر المؤقت لمبنى المحافظة) الاعتصام المفتوح لحين رحيل النظام، مطالبين بإقالة محافظ الإسكندرية ونائبة الدكتور حسن البرنس. كان متظاهرو الإسكندرية قد فرضوا سيطرتهم الكاملة على مقر المجلس الشعبى المحلى بالإسكندرية، بعد انسحاب جنود الأمن المركزى الذين تضاءلت قوتهم مع عددهم القليل أمام المتظاهرين، بعد أن أكد أحد الضباط للمتظاهرين على أنهم ليسوا فى مواجهة معهم، وأنهم يقومون بتأمين المؤسسة، وبعدها انسحبت القوات أمام المتظاهرين. وقام المتظاهرون، بغلق البوابات بالجنازير وتعليق لافتة عليها "المجلس الشعبى المحلى مغلق بأمر ثوار الإسكندرية، ممنوع دخول حسن البرنس، يسقط محمد مرسى، ويسقط حكم المرشد".