سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حريق بمحطة مترو الشهداء.. والحماية المدنية تسيطر على الموقف بعد فشل العمال لنقص طفايات الحريق.. وعمال الصيانة يشغلون محطات الطرد لشفط الدخان.. ورئيس المترو: ماس كهربائى سبب وقوع الحادث
اندلعت النيران، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بإحدى الكافيتريات التابعة للشركة الوطنية لإدارة خدمات عربات النوم والخدمات الفندقية والسياحية داخل محطة مترو الشهداء، حيث خيم الدخان على جميع أرجاء المحطة وهو الأمر الذى أثار الذعر والفزع بين الركاب وأدى إلى مغادرتهم المحطة. وقام عمال المحطة بالاستعانة بطفايات الحريق التى تبلغ عددها أكثر من 50 أنبوبة للسيطرة على النيران ولكن لم يتمكنوا لنقص الطفايات، فيما استعان البعض الآخر منهم بقوات الحماية المدنية التى قامت بتكسير باب الكافيتريا الذى يعمل بالكهرباء واستطاعت السيطرة على إخماد النيران وطالبت الإذاعة الرئيسية للمحطة من الركاب بمغادرة المكان تجنبا لوقوع إصابات. فى حين قام البعض الآخر باستخراج البضائع من داخل الكافيتريا بعد إخماد النيران. ومن جانبه، قال المهندس عبد الله فوزى، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، إن الحريق نشب فى أحد محلات محطة الشهداء بعد انتهاء يوم التشغيل ليوم الثلاثاء، وأنهم تمكنوا من إخماده بواسطة طفايات الحريق قبل امتداد الحريق خارج المحل. وأضاف فوزى أن الحريق كان محدودا مرجحا أن يكون سبب الحريق وقوع ماس كهربائى أدى إلى اشتعال النيران لافتا إلى أنه تم السيطرة عليه سريعا قبل امتداده. وأكد آدم محمد أحد شهود العيان أنهم شاهدوا خروج الأدخنة من داخل محطة مترو الشهداء بكثافة، مضيفا أثناء نزولهم المحطة لاحظوا خروج الدخان من دخل الكافيتريا وقاموا باصطحاب بعض المعدات من أجل فتح الباب لأنه يعمل بالكهرباء. وأشار آدم إلى أن عامل الكافتيريا قام بإغلاقها فى الموعد المحدد فى تمام الساعة 12، مؤكدا على عدم وجود أية إصابات سوى أحد أفراد أمن المحطة الذى أصيب بماس كهربائى. وأوضح محمد سعد غريب، أحد أفراد الصيانة المعينين بالوردية المسائية بمحطة مترو الشهداء، أنه تم التوجه إلى المحطة بعد المعرفة بنشوب الحريق بالكافيتريا المتواجدة على رصيف المرج للسيطرة على الحريق وإخماده. وذكر غريب أنه تم تشغيل محطات الطرد آى فور 2 بمحطة الشهداء وآى فور 1 بمحطة عرابى لشفط الدخان الموجود بالنفق ولتسهيل عملية الإنقاذ وعمل اللازم.