واصل الإعلامى تامر أمين فى حلقة أمس من برنامج ساعة مصرية على قناة روتانا مصرية، رصد وتحليل أهم القضايا التى تشغل الشارع السياسى فى هذه الآونة، حيث بدأ البرنامج فى عرض أحداث ما يجرى فى بورسعيد، وجعلها فى مقدمة القضايا التى ناقشها على خلفيه حريق مبنى مديرية الأمن وتأكيد الجيش بأن المدينة فى قلب ووجدان المؤسسة العسكرية. من ناحيته، قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل إن السلطة فى مصر أشبه بخيال المآتة، وأكد الصحفى الليبرالى سعد هجرس أن النخبة الحاكمة تتحمل نتائج اشتعال الوضع، لأن السلطة فى يديها، وأضاف أن السلطة الحالية عقيمة ولا تثق فى نفسها والنخبة عاجزة والشعب كسر حاجز الخوف وإبقاء الوضع كما كان عليه مستحيلا، خاصة بعد أن داس الرئيس على دولة القانون بالأقدام. وقال القيادى الإخوانى هانى صلاح الدين إن المعارضة متخاذلة وليس لديها الرغبة فى التضحية، وكان للقيادى السلفى طارق الزمر وجهة نظر مختلفة فقال الأحداث الواقعة موجهة ومنظمة وليست تلقائية والإرادة الشعبية هى الحل لما نعانى منه. كما ناقش البرنامج التحقيق مع الإعلامى الساخر باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس فقال هجرس انتقاد الرئيس مباح فى جميع الدول الديمقراطية، وقال قنديل الرئيس ليس رمزا لأى شىء والعلم هو الرمز الوحيد للدولة، وأكد الزمر أن الانتقاد مباح ولكن دون تجريح، فيما أدان صلاح الدين باسم يوسف قائلا إنه يفتقد آداب المهن الإعلامية.
