أقام مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط، أمس السبت، الحفل السنوى الختامى لتوزيع جوائز مسابقة التميز البيئى التى ينظمها المركز على مستوى كليات الجامعة سنويا، وذلك للعام الحادى عشر على التوالى، برعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد السميع عيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط. وأكد الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة فى كلمته فى الاحتفال على أهمية الدور الذى يؤديه مركز الدراسات والبحوث البيئية الرائد على مستوى الجامعة أو خارجها، داعيا إلى ضرورة غرس المنهاج البيئى السليم، وترسيخ المبادئ البيئية لدى جميع الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدا على أن البيئة ومحبيها هم الفائزون الحقيقيون فى هذا السباق. ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد السميع عيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة قد التزم تنظيم المسابقة على الرغم من الأزمات والعثرات التى عصفت بالبلاد فى الآونة الأخيرة، وبفضل جهود الجامعة والعاملين بها تم مواجهة هذه العثرات. وقد رصد الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز دراسات المستقبل فى كلمته عددا من الإيجابيات التى أفرزتها الزيارات الميدانية لكليات الجامعة خلال سباق المنافسة على كؤوس التميز البيئى، ومن أهمها: تعميق العلاقة بين إدارة الكلية والعاملين والطلاب، انتشار المتاحف العلمية المتخصصة، استمرار الأنشطة الميدانية والتى تقوم بها الكليات فى شكل قوافل وبمشاركة طلابية، حدوث طفرة تطويرية وتجديدات اجتاحت معامل ومدرجات الكليات العلمية، زيادة مساحة الرقعة الخضراء ببعض الكليات، وضع خطط جديدة لمواجهة الأزمات والطوارئ والاستجابة السريعة لإدارة الجامعة بعمل تجديدات وتوسعات بمعامل وقاعات العديد من الكليات. كما قام باستعراض بعض السلبيات والتى أظهرتها زيارات هذا العام ومنها: عدم تخصيص عيادات طبية بالكثير من كليات الجامعة، شيوع وتفشى ظاهرة التدخين بين الطلاب، عدم التزام ارتداء الزى الموحد لعمال معظم الكليات، عدم وجود أماكن ثابتة لوضع الإعلانات والملصقات، بالإضافة إلى عدم وجود كشافات كافية بالعديد من الكليات فى حال انقطاع التيار الكهربائى. مؤكدا على أن الهدف الأساسى من هذه الزيارات هو تقييم الأنشطة البيئية المختلفة لكل كليات الجامعة طوال العام. وفى ختام فعاليات الاحتفال، قام رئيس الجامعة بتسليم الكؤوس التخصصية للكليات الفائزة فى المسابقة وعددها 12 كأسا تخصصيا، حيث فازت كلية الحاسبات بالكأس التخصصى للمعامل والمدرجات، كلية الصيدلة بالكأس التخصصى للالتزام بالسلوكيات البيئية، كلية التربية الرياضية بالكأس التخصصى للإسعافات الأولية، كلية الآداب بالكأس التخصصى للمسطحات الخضراء، كلية الطب البيطرى الكأس التخصصى لخطط مواجهة الأزمات والطوارئ، كليتى التجارة والحقوق الكأس التخصصى للالتزام البيئى والصحى للكافيتريات، كلية التربية بالكأس التخصصى للأنشطة الميدانية، كلية العلوم بالكأس التخصصى للنواحى الجمالية، كلية التربية النوعية بالكأس التخصصى للمعارض البيئية، كلية الصيدلة بالكأس التخصصى لمكافحة التدخين، كلية التمريض بالكأس التخصصى للندوات والنشرات البيئية، كلية الزراعة بالكأس التخصصى للمكتبات ،بالإضافة إلى جائزة الدرع العام للتميز البيئى للقطاعات المختلفة بالجامعة وفاز به القطاع الطبى بكلية الطب، والقطاع الهندسى والعلمى بكلية الهندسة، والقطاع الإنسانى بكلية التربية بالوادى الجديد.