وجه الأزهر الشريف رسالة شكر لكل من تعاون معه طوال نهار أمس، وبذلوا جهودا مخلصة فى التهدئة، وتحرى الحقيقة، والكشف عن غموض اختفاء مدرسة فى كوم أمبو. وتواصلت الجهود منذ وصول الوفد الخاص بالأزهر الذى كلفه الإمام الأكبر برئاسة د.محمود عزب، ومرافقه أ.جرجس صالح إبراهيم، عضو بيت العائلة، فى صباح أمس السبت وحتى ساعة متأخرة فى المساء، حتى تبين وجود الفتاة فى محافظة جنوبسيناء فى مدنية شرم الشيخ، بناء على معلومات من محافظ جنوبسيناء ومدير الأمن هناك، وتعهدا بإعادتها إلى القاهرة فى الليلة ذاتها. وشارك فى الوفد عدد كبير من أهالى المنطقة، يرأسهم محافظ أسوان، ومساعده، ومدير المنطقة الأزهرية، ومدير عام الدعوة بأسوان، والدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة، والقمص تاوضروس نخلة، بكنيسة أسوان، والقمص أرسانيوس، راعى كنيسة كوم أمبو التى شهدت أحداث التوتر. كما أشاد الأزهر بالجهود المشكورة التى بذلها الشيخ إدريس مصطفى الإدريس، رئيس رابطة الأشراف بكوم أمبو، والذى يتمتع باحترام الجميع، وقد حضر جلسات الحوار والتفاهم والد الفتاة وأخوها. وأكد الجميع منذ البداية عدم وجود أية علاقة بين حادث الاختفاء وكنيسة كوم أمبو، والتأكد من وجود الفتاة وأنها لم تمس بأى سوء، واتفق وفد بيت العائلة مع الأئمة والقساوسة والمسئولين بأسوان على البدء بالإعداد لإنشاء فرع لبيت العائلة هناك لأهميته القصوى.