نشرت عدد من صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنباء عن إضراب الناشط السياسى عبد الناصر أبو راتب منسق حزب العمال والفلاحين بالفيوم وعضو حركة كفاية عن الطعام لليوم الثالث على التوالى، بقسم شرطة مركز أطسا دون أية رعاية طبية. وأكدت هذه الصفحات أن عبد الناصر أبو راتب يدخل الإضراب ليثبت عدم صحة ما قاله الدكتور محمد مرسى الذى قال لن يحبس فلاح تعثر فى سداد ديونه، وليثبت مدى بشاعة الفوائد الباهظة التى يفرضها بنك التنمية والائتمان على الفلاحين والتى تجعل الفلاح حينما يتعثر يدفع أضعاف الدين. وأشارت هذه الصفحات التى تداولت صورة الناشط السياسى أن قضية لفقت له من قبل نظام مبارك لنشاطه السياسى ومواقفه الثورية قبل الثورة وأن تهمته فيها هى حفر بئر بدون رخصة بهدف الزراعة وكانت نيته استغلال أراضى الدولة التى اشتراها بقرض البنك فى الواحات (كما يقول الاتهام). وأكدت هذه الصفحات أن عبد الناصر نموذج لفلاح مصرى ثورى وفصيح فى دفاعه عن الفلاحين، وأنه كان يستطيع الخروج من محبسه خلال يومين لكنه رفض مساعدة أسرته ومن يحبوه وأضرب عن الطعام كى يثبت الظلم الذى يتعرض له الفلاح المصرى. من جانبه قال شحاتة إبراهيم منسق حركة كفاية بالفيوم فى تصريح خاص لليوم السابع، إن ما يحدث مع الناشط عبد الناصر أبو راتب لا يتناسب مع تضحياته طوال سنوات عهد مبارك ومنذ بداية العهد الحالى وأنه تتم معاقبة على مشكلة تمس كل الفلاحين فى مصر والمتعثرين فى سداد ديونهم لبنك التنمية والائتمان الزراعى، وقال عبد الناصر كان قد حصل على أرض ونتيجة نضاله السياسى تم ردم الأبيار التى يروى منها هذه الأرض مما تسبب فى تصحرها فكيف يسدد ديونه وقال لقد ذهب إليه وفد من القوى الثورية بالفيوم أول أمس ورفضت الشرطة السماح لنا بزيارته، وأكدوا أنه ليس محبوسا ولكنه الآن يقضى عقوبة بالسجن. وأشار إلى أن النشطاء لن يتخلوا عنه وأنهم سينهون اعتصامهم المقرر له مساء اليوم حتى ظهر غد، أمام ديوان عام محافظة الفيوم، اعتراضا على فض الاعتصام بالقوة يوم الاثنين الماضى وبعدها سيتم تصعيد قضية عبد الناصر.