رفض الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، لقاء قيادات جبهة الإنقاذ لجون كيرى، وزير الخارجية، مؤكدا أن السفارة الأمريكية فى دعوتها للقاء تجاهلت وجود جبهة الإنقاذ ودعت عددا من الأطراف بصفات حزبية وسياسية مع مجموعات أخرى تمثل تيارات سياسية مختلفة وبالتالى كما تطالب الجبهة الرئاسة بالتعامل معها ككيان رسمى لابد من دعوته باسمه على الأطراف الخارجية بنفس الطريقة. وأضاف حمزاوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع " أنه لم يدع للقاء، وأن اللحظة السياسية الحالية تستدعى أن تكون هناك فرصة لشرح وجهات النظر للعالم الخارجى، ولكن السياسة الأمريكية تجاه مصر غير متوازنة ومنحازة كما أنها تدعو للمشاركة فى الانتخابات مما يجعل هناك صعوبة فى عرض وجهات النظر وأشار حمزاوى إلى أن الاعتذار عن اللقاء أفضل. ولفت حمزاوى إلى أن المعارضة تواجه صناعة وترويج دوليين تقودهما الإدارة الأمريكية لانطباع زائف مؤداه أن التحول الديمقراطى يسير إلى الأمام فى مصر، وأن المعارضة المقاطعة ضعيفة وهدفها الوحيد هو إفساد التحول الديمقراطى للتخلص من حكم "الإخوان"، مشيرا إلى أنه على الرغم من انحياز أمريكا للرئاسة لكن لابد من التواصل بشفافية وعلانية مع البيئة الدولية لتفنيد الانطباع الزائف الأمريكى الصنع ووليد الاجتماعات السرية وتقارير السفارات الغربية بأن هدف المعارضة الوحيد هو إفساد التحول الديمقراطى.