بأجواء الفن والإبداع وبصمات الفرح والتألق.. دامت 30 يوماً أسدل الستار مساء اليوم عن فعاليات مهرجان مسقط 2013 ، الذى شكل لوحة بانورامية تنوعت فيه البرامج والأنشطة والفعاليات المحلية والعربية والعالمية، أضاءت خلالها الأجواء المسقطية الجميلة بأنوار من البهجة والسرور والسعادة، واستقطبت خلالها مئات الآلاف من الجموع الغفيرة من داخل السلطنة وخارجها، التى زارت جميع مواقع المهرجان. انطلق المهرجان متزامناً مع بداية العام الجديد وحتى مساء اليوم ليعطى دفعة جديدة فى إثراء الحياة الاجتماعية والثقافية وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية، إضافة إلى دوره الترفيهى آخذا مكانته المحلية وبعده الإقليمى والدولى على خارطة المهرجانات الإقليمية والعربية.. ومنذ انطلاقته فى يومه الأول شهد مهرجان مسقط 2013 تدفقاً جماهيرياً واسعاً فى مختلف مواقع فعالياته العديدة والمتنوعة، بحديقة العامرات العامة والنسيم وفى مختلف الفعاليات المصاحبة، إلى حديقة ريام وبيت البرندة وبيت مزنة وقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر. وكان هذا التدفق الواسع دليلاً وشهادة نجاح وتميزا باهرين لمهرجان مسقط، وهو موضع فخر واعتزاز لبلدية مسقط، ودافع قوى للمضى قدماً فى تطويره باستمرار، وتجديده فى كل دورة من دوراته السنوية. وقد شهد المهرجان تجمع أسرى وعائلى كبير وزوارا من داخل وخارج السلطنة لمتابعة فعاليات حديقتى القرم والنسيم، واستطاع المهرجان طوال دوراته أن يؤسس لفعاليات عمانية الخصوصية عالمية الأفق والتوجه، مثل طواف عمان وأسبوع مسقط للأزياء ومهرجان المأكولات العمانية، حيث لاقت اهتماماً إعلامياً واسعاًً، إضافة إلى القرية التراثية العمانية، التى تجدد إطلالتها هذا العام بشكل مختلف وجذاب، يتكامل مع المعرض الدولى للحرف والفنون التقليدية الذى استقطب نخبة من أفضل الحرفيين على مستوى العالم قدموا نماذج مختارة من أعمالهم، التى يصنعونها مباشرة أمام الجمهور، وقد تم تنفيذ هذه الفعالية بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية.