قال المشاركون فى لقاء "الرئيس محمد مرسى"، من أبناء سيناء والمقرر أن يجرى بعد قليل، إنهم ذاهبون للقاء الرئيس لاتخاذ قرارات فورية وإلزامية بحل مشاكلهم وليس للحصول على وعود وطمأنة وتسكين سبق وأن تلقوها. وقال إبراهيم المنيعى رئيس اتحاد قبائل، إن أبناء القبائل سيلتقون الرئيس مرسى لإصدار قرارات فورية فى صالح أبناء سيناء، ولن نلتفت إلى الوعود. وقال الشيخ مرعى عرار القيادى السلفى برفح، ورئيس مركز إعلام سيناء الخاص، "سنعود إلى سيناء بعد لقاء الرئيس ومعنا الحلول وليس المسكنات".. من جانبهم، أعلن المنسقون لخيمة المطالب العشر التى تقام كل ليلة فى مدينة "الشيخ زويد"، عن أنهم مستمرون فى فعالياتهم لحين الاستجابة لها، وفى حالة عدم الاستجابة فإن كل الخيارات مفتوحة أمامهم لتحقيق مطالبهم، وهى إسقاط كل القرارات الصادرة بحظر التملك لأبناء، وإسقاط الأحكام الغيابية، والسيادة الكاملة على شبه جزيرة سيناء، وخطة تنموية لتعمير سيناء، وحق سيناء فى الاستثناء، وجدول زمنى لإصلاح المرافق الخدمية، والتوزيع العادل فى الوظائف الحكومية، وحقوق السجناء المصريين فى إسرائيل، وحق أدنى لأجور الموظفين، ودائرة انتخابية للمنطقة الشرقية ووسط سيناء. ويشارك فى اللقاء كلا من عواد أبو شيخه، ودرويش أبو جراد، وإبراهيم المنيعى، وعبد الهادى عتيق، وإبراهيم سليم، وناصر أبو عكر، وموسى عبد الله عابد، وسلمان هويشل، وعبد الرحمن محمد حمدان، ورجب فايز الشعراوى وحسن أبو عتيق، ومرعى أبو عرار وعبد الرحمن الشوربجى ومحسن أبو حسان، وخالد محمود على.