وجه رجال الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، ضربتين قويتين لتجار الآثار، بأن تمكنت من ضبط تابوت فرعونى بداخله مومياء تحصل عليه بعض الأشخاص نتيجة الحفر والتنقيب عن الآثار، وتم العثور عليه بمنطقة المقابر ببنى سويف، وجار ملاحقة المتهمين، كما تم ضبط بحوزته تمثال أثرى قبل ترويجه للبيع. تفاصيل الواقعة الأولى بدأت بتلقى ضباط الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، معلومات مفادها قيام بعض العناصر الإجرامية بالتحصل على تابوت آثرى من ناتج أعمال حفر خلسة وتنقيب عن آثار، وإخفائه بمنطقة المقابر بالمنطقة الأثرية بقرية أبوصير الملق بدائرة مركز شرطة الوسطى، لحين الفرصة فى استخراجها والتصرف فيها بالبيع. ومن خلال تحريات ضباط مباحث سياحة وآثار بنى سويف، أمكن التأكد من صحة المعلومات، وعلى الفور تم استهداف مكان إخفاء التابوت، وتم العثور على تابوت من الخشب أصفر اللون بطول 160سم وبعرض 45 سم يجسد شخصا له ذقن ملكية وعليه بعض النقوش والرسومات الهيروغليفية، وبداخله المومياء الخاصة به ملفوفة بالكتان. كما توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبى الواقعة وعددهم خمسة أشخاص، وبكثيف رجال مباحث السياحة والآثار فى بنى سويف من جهودهم لضبط المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة لتولى التحقيق. فيما شهدت المنوفية الواقعة الثانية، بأن تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة أشمون من ضبط "وحيد.ع.أ" 34 سنة، عاطل، ومقيم دائرة المركز، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 65903/160 جنايات مركز أشمون لسنة 2012 "مخدرات"، وبحوزته فرد خرطوش، و 10 لفافات من مخدر البانجو، وتمثال أثرى داكن اللون، وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار وأنه كان يستعد لترويج التمثال على عملائه، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق.
