زمان درست أنك يا بلدى... أعظم حضارة على مر العصور وكل يوم بفوه بحبى... فى نشيد بلادى وسط الحضور وعرفت معنى كلمة تصدى... لما قريت كل السطور فى كتاب تاريخك وإزاى بتقضى... على أى غازى عليكى يجور وفضلت أكبر ومعايا حلمى... يكبر ويوم ورا يوم يثور بقول بعزمى أنا صوتى مصرى... وفخرى عدى حد الغرور وفى يوم مروح فرحان بغنى... يا مصر بيكى قلبى فخور فداكى قلبى وروحى ودمى... ويارب أفضل ليكى شكور وفجأة شفت شباب بتجرى... ووراها جندى بسياط مسعور جريت سألته إزاى بتحمى... وأنت بسلاحك عمال تدور عالكل تضرب ده شيطان بيغوى... وكان رده ضربة وسنين مقهور وعدت سنين عمال بآسى... ألم إنى كنت فى بلادى مخدوع عايش كأنى لأحلامى ناسي... بعد أما كنت عليها مسروع وفضلت اكتب أشعار مآسى... إزاى يا مصر بسببك موجوع ده حبك أمل جوايا عايش... زى صوت وسط السكون عايش فى قلبى وحدى أحسه... ولا عمره فى يوم ممكن يموت طب ليه قاسية علينا... يا بلدى دانتى النيل الأصيل للغرب بتدى خيرك... وعلى ولادك تبقى البخيل مختارة ليكى صفوة... ومدياهم كل الحنين وأنا مرمى فى وسط شارعك... مش لاقى غير غلب السنين قوليلى لحد إمتى حتسى... ظلمك يجرى فى طريقك وتخبى عنى حضنك... ورحمة كانت باينة فى عنيكي وإزاى بتسيبى فيا... حب جوة فى قلبى ليكي مع كل لحظة مرة... بآسى فيها بسببك وفيكى وفى عز مانا قاعد أكتب... وأعتب على حبى القديم سمعت أصوات بتهتف... بتقول يا مصرى خليك كريم وأنزل خليك معانا... أصرخ بعلو صوتك زئير لا للمظالم لا للفساد... خلاص كرهنا نبقى البعير نزلت من بيتى بجرى... وعلمى فوق كتفى طاير يا بلادى فداكى دمي... ووسط المظاهرة فضلت ساير بهتف بعلو صوتى... يا مصر دانتى أمل اللى حاير وفجأة لقينا جندي... وره منه جيش بأسلحته فاير عمال يضرب ويرمى... رصاص ويرمى كل اللى ثاير ومع كل واحد منا بينقض... تلا قى صوتنا يعلى ويكبر الله أكبر يا مصرى... جاتلك الفرصة ما تبقى حاير وارفع رأسك يا مصرى... وسط أى شعب تكون داحنا خير أجناد اتخلقنا... ومش كلام ده حديث الرسول وفى وسط هتافى بصيت... لقيت علمى غرقان بدمى وأتارينى مصاب بطلقة... فى صدرى ولا حاسس بهمى زعقت قلت الله أكبر... يا بلدى أنا صوتى مصرى ويا رب أشوفك أجمل... يا مصرى حتى لو أخدتى نفسى
