أقامت نقابة العلميين بالإسكندرية الملتقى الثانى للعلميين بحضور نائب محافظ الإسكندرية د.حسن البرنس، ود.يسرى جوهر نقيب العلميين، ود.محمد إسماعيل عميد كلية العلوم، ود.عصام خميس رئيس مدينة الأبحاث العلمية، ود.يسرى جوهر نقيب العلميين. وأكد نقيب العلميين أن ثورة 25 يناير كان لها دور كبير فى إعادة مكانة العلميين والبحث العلمى، وألقت الضوء على الدور البارز لهم بعين الثورة، ولكى يقوم العلميون بدورهم كمنتجين ويزداد دورهم، لافتا إلى أنه بعد 18 عاما نجح العلميون فى تدشين نقابة لهم بطريق الكورنيش بجليم، ليكون للنقابة بعد الثورة دور أكثر فاعلية فى تنفيذ المشروعات والخدمات للمجتمع ولأعضائها. من جانبه، أشار نائب محافظ الإسكندرية إلى أن للعلماء دور هام ومكانة كبيرة فى القرآن الكريم، ولا يمكننا الاستغناء عنهم فى كافة مجالات الحياة لأنهم أساس التقدم لأى مجتمع. وأشار عميد كلية العلوم بالإسكندرية إلى أنه فخور بما قدمته كلية العلوم فى مجال البحث العلمى والتنمية التكنولوجية، وأكد على الدور البارز للكلية فى الاشتراك فى التدريس للكليات العلمية الأخرى مثل كلية الطب والهندسة. وأوضح د. أسامة أبو العينين أن العمل بالنقابة لا يقل أهمية عن التقدم العلمى، وأكد أنه تم وضع تعديلات فعلية جديدة لقانون نقابة العلميين ومزاولة المهنة، وأن النقابة تبذل أقصى جهدها للحصول على كادر خاص للعلميين فى مجتمع التخصصات. وأكد د. عصام خميس، رئيس مدينة الأبحاث، أن البحث العلمى زادت ميزانيته لتصل إلى 3و1 مليار جنيه، للمشاركة فى تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية ودراسة الطحالب لإنتاج الوقود الحيوى والجلسرين، واستخدام مياه الصرف بعد معالجتها.