عادت من جديد أزمة البنزين تلقى بظلالها على أصحاب السيارات بجانب أزمة السولار المشتعلة فى المحافظة منذ عدة أشهر، حيث بدأت طوابير السيارات التى تبحث عن البنزين تصطف بجانب سيارات السولار، التى تضطر للمبيت أكثر من ليلة داخل محطة الوقود أملا فى الحصول على السولار. الجديد فى المشهد هذه المرة، أن طوابير النساء أصبحت تزاحم الرجال داخل المحطات تحمل جراكن فارغة لتحصل على البنزين أصحاب السيارات يتبادلون الاتهامات بينهم وبين بعض، بالإضافة إلى اتهامهم تجار السوق السوداء بافتعال الأزمة، وأكدوا أن وعود المسئولين أيضا حبر على ورق وأن الأزمة تتصاعد يوما بعد يوم. كما أكد العديد من السائقين أن أصحاب محطات الوقود متواطئون مع تجار السوق السوداء ويحجزون لهم كمية كبيرة من السولار والبنزين، مرجعين الأزمة إلى غياب الرقابة التموينية الحقيقية والانفلات الأمنى فى الشارع المنياوى. ومن ناحية أخرى، طالب أصحاب المحطات المجاورة للمحاجر بتوفير حصة خاصة بتلك المحاجر، حتى لا تحدث البطالة، ويقوم أصحاب تلك المحاجر برفع الأسعار على المواطنين.