نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية فى كشف غموض حادث العثور على جثة عامل عثر عليه مهشم الرأس فى مبنى تحت الإنشاء بالعبور تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زميل المجنى عليه تخلص منه للاستيلاء على أمواله وفر هاربا، وألقى القبض على المتهم، واعترف بارتكابه الواقعة، وقام بتمثيل الجريمة أمام نيابة العبور التى تولت التحقيق. تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن، اليوم السبت، إخطار من المقدم محمد عادل رئيس مباحث العبور بتلقيه بلاغا من الأهالى بعثورهم على جثة أحمد بدوى محمود محمد 19 سنة عامل معمار، فانتقل على الفور اللواء محمد القصيرى مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث وبمناظرة الجثة تبين أن المجنى عليه مصاب بجرح عميق بمؤخرة الرأس من الخلف مع وجود كسر بعظام الجمجمة، ويرتدى ملابسه كاملة، وموثقة اليدين من الخلف بحزام قماش وآخر بالفخذين، وموثقه من أعلى القدمين بسلك كهربائى، وملفوف على الرقبة حزام من الجلد ومكمم بقطعة من القماش. وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "طه ح.أ" 22 سنة مبيض محارة، وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة للاستيلاء على مبلغ 1170 جنيها من المجنى عليه، وأثناء تناولهما وجبة العشاء عاجله بضربه بقطعة خشبية بمؤخرة رأسه فسقط مغشياً عليه، وقام بتوثيقه بيديه وقدميه بقماش وحزام، وأثناء ذلك تحرك المجنى عليه مصدراً بعض الأصوات، فقام بتوصيل السلك الكهربائى بمؤخرة رأسه حتى فارق الحياة، واستولى على المبلغ المالى، وهاتفه المحمول وتولت النيابة التحقيق.