سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تظاهرات شبرا تثير مخاوف الأهالى لتمركزها بجانب منشآت دينية وأمنية.. الاشتباكات دارت قرب كنيسة سانت تريزا ومسجد الخازندارة وقسم الساحل.. والمتظاهرون يشعلون النيران فى إطارات السيارات
سادت حالة من القلق بين أهالى شبرا، وذلك عقب انتقال الاشتباكات من محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير إلى محيط دوران شبرا والشوارع الجانبية لها والتى لا تبعد كثيرا عن بعض المنشآت الدينية والأمنية الحيوية. اشتباكات شبرا التى اندلعت فى الساعات الأولى من فجر اليوم، السبت، كانت على مقربة شديدة من كنيسة سانت تريزا تريزا ومسجد الخازندارة وقسم شرطة الساحل، وهو ما أثار قلق العديد من أهالى المنطقة خوفا من انتقال تلك الاشتباكات إلى أيا من المنشآت ليتفاقم الوضع من مجرد اشتباكات خفيفة إلى فتن طائفية أو اقتحام أقسام شرطية. وكانت مسيرات غضب انطلقت مطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى، ومحاكمة رموز نظامه، من ميدان التحرير، ومختلف ميادين المحافظات أمس الجمعة، مرددة هتافات تطالب ب"إسقاط النظام". فيما شهد شارع شبرا بمنطقة الدوران، احتجاجات حاشدة، للمطالبة بإسقاط النظام، حيث ردد المشاركون بها هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين، وافترش عدد من المتظاهرين شارع خلوصى المتفرع من شارع شبرا، ومنعوا السيارات من العبور وأشعلوا النيران فى إطارات سيارات، وهو ما قابله إطلاق مجهولين لبعض الكلاب على المتظاهرين لتفريقهم إضافة إلى تحطيم الخيام التى نصبوها تمهيدا للاعتصام. وجاءت بعض ردود الأفعال والمناقشات بين الكثير عن الأحداث التى تدور فى الآونة الأخيرة بمختلف ميادين مصر، بين مؤيد ومعارض، لما يحدث بين القوى الثورية والمعارضة والنظام الحاكم داخل مصر. جدير بالذكر أن قسم شرطة الساحل قد تعرض مسبقا إلى الحرق، وهو ما دفع قيادات وزارة الداخلية لنقل مقره إلى شارع شبرا بجوار كنيسة سانت تريزا.