تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش فى تقرير نشرته الأربعاء عن 249 حالة "اختفاء قسرى" فى المكسيك خلال السنوات الست الماضية أى حالات أشخاص اختفوا بين أيدى قوات الأمن ولم يعثر عليهم. ويوثق التقرير الذى جاء من 193 صفحة هذه الحالات التى حصلت خلال ولاية الرئيس فيليبى كالديرون، والتى كان الجيش والبحرية والشرطة الفدرالية أو شرطة الولايات أو البلديات ضالعة فيها. وحسب خوسيه فيفانكو، مدير المنظمة فى أمريكا، فإن الرئيس المكسيكى الجديد انريكى بينيا نييتو "ورث إحدى أسوأ الأزمات فى مجال عمليات الاختفاء التى حصلت فى أمريكا اللاتينية فى التاريخ"، واعتبر أنه بالرغم من إعلان الحكومة الجديدة التى تشكلت فى ديسمبر عن إجراءات لمساعدة الضحايا فيجب "القيام بالخطوات الضرورية من أجل إحالة المسئولين عن هذه الجرائم المرعبة إلى القضاء".