نفت مصادر سياسية إسرائيلية ومصادر دبلوماسية أمريكية، الأنباء التى ترددت حول وجود نية لدى إسرائيل، للإفراج عن القياديين الفلسطينيين أحمد سعدات ومروان البرغوثى، بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمنطقة الشهر المقبل. ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأربعاء، عن المصادر قولها إنه لا صحة لهذه الأنباء، مشيرة إلى أن ما تحدثت عنه المصادر الفلسطينية بشأن اتصال السفير الأمريكى لدى إسرائيل دان شبيرو برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأبلغه بنية إسرائيل الإفراج عن سعدات والبرغوثى عار من الصحة أيضا. وكان نمر حماد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى، قد أكد مؤخرا أنه لا توجد معلومات لدى السلطة الفلسطينية حول عزم سلطات الاحتلال الإفراج عن الأسيرين أحمد سعدات ومروان البرغوثى قبيل زيارة الرئيس الأمريكى أوباما للمنطقة الشهر المقبل، كبادرة حسن نية من الاحتلال.