يواصل المتظاهرون بدسوق اليوم الثلاثاء، لليوم العاشر على التوالى إغلاق مبنى الوحدة المحلية بدسوق، ومنع الموظفين بما فيهم رئيس المدينة من دخول المجلس، وسمح لموظفى الحسابات بالدخول فقط لنقل عدد من كشوف المرتبات لتحريرها حتى لا يُحرم الموظفون من رواتبهم، وتوجه موظفو الحسابات للحديقة المقابلة للمبنى لكتابة استمارات المرتبات، بالإضافة للحصول على بعض الأوراق لتسيير الأعمال، وقد تم تحرير 11 محضرا ضد التيار الشعبى بدسوق لغلقهم مجمع المصالح الحكومية بالمدينة. وأكد إبراهيم جمعة "من التيار الشعبى بدسوق"، أن المتظاهرون مستمرون فى اعتصامهم لحين إقالة محافظ كفر الشيخ لعبد اللطيف الحليسى نائب رئيس مجلس المدينة الإخوانى. وأضاف جمعة أن المتظاهرين أغلقوا مجمع المصالح الذى يشمل "أمن الدولة السابق والتموين والضرائب وشركة بورسعيد للأقطان"، مشيرا إلى أنه تم تحرير 11 محاضر ضده وضد مصطفى السبعاوى، وضد عدد من المحامين، وتم اتهامهم بإغلاق مقار حكومية والتعدى على موظفين عموميين وتعطيل العمل. وأشار مصطفى السبعاوى إلى أن المعتصمين يرفضون أخونة المحافظة، وأنهم بصدد التأكد من معلومة وصلت لهم أن عددا من تولوا مناصب وهم من جماعة الإخوان المسلمين وصل عددهم 56 بالمحافظة، وهل بعد كل ذلك أليس دليل على بداية أخونة المحافظة، وجارى حصر الأسماء منذ أمس الاثنين.