وجه الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة "المقال" من منصبه اتهامات لمؤسسة الرئاسة بالاجرام والاستخفاف بالعقول ومحاولة التلاعب بالمواطنين على خلفية البيان الذى أصدره الدكتور ياسر على المتحدث الإعلامى باسم رئاسة الجمهورية بشأن واقعة إقالته. وطالب علم الدين فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" مؤسسة الرئاسة بإبراز المعلومات التى أشار البيان لها وأضاف: "إذا كان الأمر يتعلق بشخصى كما ورد فى البيان فاطلب منهم ابراز الاتهامات وتوضيح المعلومات "واضاف مستطردا :"كفى غموضا". واتهم علم الدين مؤسسة الرئاسة بانها اتبعت اسلوب ينطوى على اجرام واستخفاف بعقول المواطنين وأضاف: "بعد أن قاموا بتسريب أخبار حول أن سبب الإقالة يرجع إلى وجود تقارير رقابية تتهمنى باستغلال النفوذ جأوا الآن ليشيروا من طرف خفى إلى وجود معلومات وأسباب تتعلق بشخصى، وهو أمر يؤكد المعلومات القديمة حول جريمة استغلال النفوذ"، مطالبا بإحالته إلى التحقيق فى حالة وجود اتهامات له. وأكد علم الدين أن بيان مؤسسة الرئاسة لم يؤكد أى اتهامات ولم ينفها خوفا من المسائلة القانونية، وأضاف: "هم يريدون أن يوهموا الناس بما تم تداوله من قبل حول استغلال النفوذ دون أن يوجهوا اتهام واضح"، ووصف البيان بأنه نوع من الالتواء. واتهم علم الدين مؤسسة الرئاسة بأنها تسعى للإيقاع بينه وبين حزب النور من خلال البيان الأخير، وقال: "البيان تضمن محاولة فاشلة للإيقاع بنى وبين حزب النور كأنهم يبعثوا برسالة إلى الحزب يقولون له تخلوا عن التضامن مع خالد علم الدين، لكنى أظن أن حزب النور لن يتخلى عن أحد من أفراده إذا تبين له براءة ساحته، أما إذا وجد خطأ فسيكون الحزب هو أول من يقف ضده وأنا مستعد لتحمل تبعات هذا الموقف الأخلاقى". كان بيان رئاسة الجمهورية أشار إلى أن قرار إعفاء خالد علم الدين جاء بناءً على ما توافر لديها من معلومات، رأت معها استحالة استمراره فى أداء دوره حفاظاً على المكانة التى تتمتع بها مؤسسة الرئاسة. وأكدت رئاسة الجمهورية فى البيان أن قرار إعفاء علم الدين يتعلق بشخصه، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بانتمائه الحزبى، كما أوضح أن مؤسسة الرئاسة تؤكد احترامها وتقديرها لكافة الأحزاب وما تقوم به من أدوار فى إثراء الحياة السياسية المصرية وفى القلب منها حزب النور الذى يمثل فصيلاً وطنياً له حضوره السياسى الفعال. موضوعات متعلقة: الرئاسة: قرار إقالة "علم الدين"يتعلق بشخصه وليس بانتمائه الحزبى