قتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم ثمانية مدنيين فى تحطم طائرة عسكرية فوق مبنى بحى سكنى، بالقرب من ساحة التغيير فى شرق صنعاء، حسبما أفاد عمال الإنقاذ. وتم إحصاء تسعة قتلى احدهم يعتقد أنه قائد الطائرة والباقون مدنيون من السكان، إلا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، وشوهد بين القتلى الذين تم انتشالهم جثتان لطفلان. وأفاد مصدر عسكرى أن الطائرة التى تحطمت هى من طراز سوخوى 22 روسية الصنع، مؤكدا أن الطائرة كان على متنها شخص واحد هو قائدها النقيب محمد شاكر، وقد لقى حتفه فى الحادث. وأسفر التحطم عن أضرار كبيرة فى الحى، وشوهدت السيارات تحترق وأعمدة الدخان تتصاعد، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. واحترق المبنى المؤلف من أربعة طوابق جراء تحطم الطائرة، وظلت النيران تتصاعد من المحال التجارية والسيارات الراكنة أمامها عند أسفل المبنى. وتعد حوادث تحطم الطائرات العسكرية اليمنية رائجة، خصوصا أن القسم الأكبر من الأسطول العسكرى اليمنى الروسى الصنع قديم ومتهالك.