بدأت طواقم الخدمات الأرضية والطائرات فى شركة الطيران الأسبانية أيبيريا إضرابا لمدة خمسة عشر يوما، احتجاجا على خطط تسريح 3800 عامل. وتقول الشركة، إن هذا التوقف الذى سيستمر على مدى ثلاثة أسابيع، سيؤدى إلى إلغاء أكثر من 1200 رحلة جوية، بينها 236 رحلة الاثنين. ويضمن مرسوم حكومى بشأن الحد الأدنى من الخدمات استمرار 90% من الرحلات الطويلة و41% من الرحلات المتوسطة و46% من الرحلات المحلية. ودعت النقابات التى تمثل معظم عمال أيبيريا باستثناء الطيارين إلى إضرابات بين الثامن عشر والثانى والعشرين من فبراير الجارى، وبين الرابع والثامن من مارس المقبل، وبين الثامن عشر والثانى والعشرين من نفس الشهر. وقالت الشركة، إنها وفرت مقاعد فى رحلات أخرى لمعظم الركاب المتضررين والذين يقدر عددهم بنحو 70 ألف راكب، وتزعم الشركة بأن الصعوبات الاقتصادية هى التى تجبرها على تسريح العمال، وترتبط إيبيريا بالخطوط الجوية البريطانية، فيما يسمى بمجموعة الخطوط الجوية الدولية.