ذكرت مصادر قريبة من ملف المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى إسرائيل أن اتصالات جرت، خلال الساعات الماضية، بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى؛ للبحث فى إمكانية حل هذه القضية. من جهته، أكد وزير شؤون الأسرى الفلسطينى عيسى قراقع، فى بيان، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس والقيادة الفلسطينية يجريان اتصالات مكثفة لمنع حدوث "كارثة بحق الأسرى المضربين عن الطعام". وحمّل "قراقع" الحكومة الإسرائيلية مسؤولية "المأساة الصحية والإنسانية التى يعانى منها أربعة أسرى مضربون عن الطعام"، هم سامر العيساوى وجعفر عز الدين وأيمن شراونة وطارق قعدان. وقال إن "تداعيات استمرار اللامبالاة الإسرائيلية ستكون كبيرة وواسعة؛ لأن شعبنا لن يقف مكتوب الأيدى أمام ما يجرى على ساحة السجون". وشهدت الأراضى الفلسطينية، الجمعة، مسيرات ومواجهات مع الجيش الإسرائيلى، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام، الذين نقل أحدهم، وهو سامر العيساوى، إلى مستشفى داخل إسرائيل، إثر تردى حالته الصحية، بعد مرور أكثر من شهرين على إضرابه عن الطعام.