حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال الإيطالية ماريو مونتى من تداعيات خطيرة سوف تتعرض لها إيطاليا، حال "فوز يمين الوسط (فى الانتخابات القادمة)، حيث ستعود إيطاليا إلى الخطر الذى مرت به فى شهر نوفمبر من العام 2011، وستتوقف الإصلاحات التى تمكن البلاد من النمو". وقال "مونتى"، فى برنامج تليفزيونى للقناة الرسمية الثالثة (راى 3)، إن "توقعات المعهد الوطنى الإيطالى للإحصاء (إستات) تحدثت عن هبوط فى الناتج المحلى الإجمالى لإيطاليا بنسبة واحد فى المائة خلال العام 2013، وهو فى هذا لا يتناقض مع توقعات صندوق النقد الدولى". وأوضح أن "صندوق النقد الدولى يقول إن الإصلاحات الهيكلية التى أجرتها هذه الحكومة ستتواصل حتى بلوغها أهدافها، وأن الناتج المحلى الإجمالى الإيطالى سينمو بنسبة 5.5 فى المائة، وهو نمو أكبر فى الوضع الطبيعى". وأضاف أن "المعهد الوطنى للإحصاء أعطى تلك الأرقام، ومن الواضح أن بلدا كان عليه أن يعيد الحسابات العامة إلى وضعها المستقر، لم يستطع أن يتخذ تدابير للنمو".