شهدت محكمة السنطة بمحافظة الغربية صباح اليوم الأربعاء، إضرابا عاما وشاملا للمحامين أمام بوابة المحكمة، احتجاجا على استمرار العمل بالمقر الحالى، رغم كونه مؤقتا منذ 7 سنوات، ولا يليق بالمحكمة، وقاموا بإغلاق أبواب المحكمة بالجنازير. وأكد المحامون ل"اليوم السابع" أن محكمة السنطة صدر قرار إحلال وتجديد لها منذ 7 سنوات، وتم نقل العمل لعمارة سكنية للعمل بها لحين الانتهاء من أعمال التجديد، ومنذ ذلك الحين وهم يعملون تحت ضغط نفسى كبير، نظرا لعدم توافر أى أماكن للمحامين، وصعوبة الحصول على المستندات والتعامل مع الموظفين. واستمر الحال أكثر من 7 سنوات، ولكن الجديد أن مبنى المحكمة الرئيسى انتهى من أعمال التطوير، وجاهز للعمل به، ومع ذلك لم يعتنِ أحد بنقل العمل به مرة أخرى، رغم طلبات المحامين لرئيس المحكمة، مما أدى لإضراب المحامين عن العمل الأسبوع الماضى، لحين صدور قرار نقل العمل مرة أخرى لمقر المحكمة الرئيسى، وبعد اجتماع مع رئيس المحكمة اتفق الطرفان على النقل الرسمى خلال الأسبوع الحالى، وهو ما لم يتم، مما أدى لإضراب شامل وإغلاق المحكمة بالجنازير. وأسفر الإضراب عن غضب جماهيرى من المترددين على المحكمة بعد الشلل التام الذى شهدته كافة قطاعات المحكمة، بعدما أقدم المحامون على غلق أبوابها بالجنازير، وجلسوا أمامها لمنع المواطنين والموظفين من الدخول.