مشيرة خطاب توضح دورها في الإفراج عن علاء عبد الفتاح    تسكين طلاب جامعة الأقصر بالمدن الجامعية    لمدة 10 أيام.. طالبة تروي تفاصيل احتجازها بالمدرسة بسبب حضورها حفلة خارجية    وزير خارجية لبنان يدعو لتطبيق مقترح الهدنة فورا    وزير الداخلية اللبناني: 70 ألف و100 نازح في مراكز الإيواء الرسمية    الهلال الأحمر العراقي: نصب مستشفيات ميدانية على الحدود لعلاج المصابين اللبنانيين    العراق وإيران يتفقان على ضرورة توحيد الجهود والمواقف لوقف إطلاق النار في لبنان    «الناتو» يعلن فتح باب التقدم إلى الدورة الثالثة من برنامج المهنيين الشباب    هدف جوليان ألفاريز في شباك سيلتا فيجو بالدوري الإسباني    حريق بجوار محطة غاز ب المنيا.. والحماية المدنية تسيطر على الموقف    وزير التعليم: الموجودون في مصر يدرسون منهجنا ولا مجال للكيانات الأخرى    الكتكوت ب 45 جنيهًا.. ارتفاع جنوني في أسعار الفراخ والبيض ما القصة؟    نقيب الفلاحين: كيلو الطماطم يكلفنا 5 جنيهات.. وآخر سعر سمعته 200 جنيه    فنربخشه يعبر سانت جيلواز بالدوري الأوروبي    سيد عبدالحفيظ يكشف سر تفوق الأهلي على الزمالك قبل السوبر الأفريقي    حسام حسن: من الصعب توقع مباراة القمة.. وصفقات الأهلي والزمالك قوية    استقرار أسعار جي إيه سي 4 الجديدة ومواصفاتها في السوق المصرية    محافظ المنيا يوجه بتحسين الخدمات والمرافق في سمالوط تسهيلًا على الطلاب    غلق كلي للطريق الدائري القادم من المنيب اتجاه وصلة المريوطية لمدة 30 يوما.. اليوم    مصدر: الأمن يفحص فيديوهات تحرش أطباء بالمرضى| خاص    برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024: أنت محظوظ في الحب    صحة المنوفية: وفد منظمة الصحة العالمية يشيد بخلو مصر من الحصبة الألمانية    صحة المنوفية: تكثف العمل بجراحات المفاصل الصناعية بمستشفى شبين الكوم    «دافع ومتسرحش».. البدري يوجه رسالة قوية لنجم الأهلي قبل مواجهة الزمالك في السوبر    مصطفى بكري: قادة المقاومة يتم اغتيالهم في اجتماعاتهم السرية    إنفراجة في أزمة الأدوية وضخ كميات كبيرة الفترة المقبلة    طقس اليوم.. حار نهاراً على أغلب الأنحاء والعظمى في القاهرة 33 درجة    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024    سر رفض عاطف بشاي ورش الكتابة في الأعمال الفنية.. أرملته تكشف (فيديو)    مواعيد إجراء الكشف الطبي لطلاب وطالبات المدن الجامعية بجامعة جنوب الوادي    تعادل مثير بين فرانكفورت وفيكتوريا بلزن بمشاركة عمر مرموش    هذا صاحب الحظ الأوفر.. نجم الأهلي والزمالك السابق يكشف توقعاته لمباراة السوبر الإفريقي    كأنهم في سجن: "شوفولهم حلاق يحلقلهم زيرو".. شاهد كيف تعامل محافظ الدقهلية مع طلاب مدرسة    بمشاركة 4 دول .. ختام فعاليات مسابقات جمال الخيل بمهرجان الشرقية للخيول    رسالة قوية من إدوارد للفنانين الذين يشكون قلة العمل.. ماذا قال؟    أسعار الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الجمعة 27 سبتمبر 2024    القبض على عامل بتهمة النصب على الفنان مصطفى كامل بالعجوزة    بعد سحب ضابط مطاوي على الأهالي .. داخلية السيسي تضرب الوراق بالقنابل والخرطوش والقناصة!    توضيح من معهد تيودور بلهارس للأبحاث بشأن وحود مصابين بالكوليرا داخله    د.حماد عبدالله يكتب: أنا وانت ظلمنا الحب    القطار الكهربائي السريع في مصر.. كيف سيساهم مشروع سيمنس في تعزيز قطاع النقل والبنية التحتية؟(التفاصيل)    وزير الصحة اللبناني: أكثر من 40 عاملا في مجال الرعاية الصحية استشهدوا في العدوان الإسرائيلي    الأنبا مرقس يترأس الاحتفال بعيد الصليب والقديس منصور بالقوصية    استشهاد النقيب محمود جمال ومصرع عنصر إجرامي في تبادل إطلاق النيران بأسوان    آثار الحكيم حققت النجومية بأقل مجهود    رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الكون كله احتفل بميلاد نبينا محمد وأشرقت الأرض بقدومه    بعد مشادة كلامية مع شقيقها.. فتاة تقفز من الطابق الخامس في الهرم    أياكس يتغلب على بشكتاش برباعية نظيفة في الدوري الأوروبي    غرفة التطوير العقاري: لا فقاعة عقارية في مصر.. والأسعار ترتفع بشكل طبيعي    أنغام تستعد لحفلها الغنائي ضمن حفلات "ليالي مصر" في المتحف المصري الكبير    أفضل الطرق لمنع فقدان العضلات مع تقدم العمر.. نصائح للحفاظ على قوتك وصحتك    نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق: إسرائيل تريد اجتياح لبنان لمواجهة إيران    أحمد الطلحي: سيدنا النبي له 10 خصال ليست مثل البشر (فيديو)    أحمد الطلحي: الصلاة على النبي تجلب العافية للأبدان (فيديو)    لمحة عن مسلسل «مطعم الحبايب» بطولة أحمد مالك وهدى المفتي (فيديو)    وزير التعليم: من الآن مفيش مدرس هيخاف تاني من طالب    أول تعليق من «الأزهر» على تلاوة القرآن الكريم مصحوبًا بالموسيقى: «جريمة»    دار الإفتاء: المشاركة في ترويج الشائعات حرام شرعًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنغام فى حوار ل"اليوم السابع": نعيش أسوأ فترة فى تاريخ مصر
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 02 - 2013

حينما تغنى يصمت الجميع.. وعندما تخوض أولى تجاربها الدرامية يتابعها الملايين بشغف منتظرين ما ستقدمه فى هذه التجربة ف «أنغام» هى حالة طرب خاصة ليست فى مصر فقط بل فى الوطن العربى بأكمله..تعشق الخوض فى التحدى وتقديم ما لا يتوقعه منها الجمهور لذلك فهى تحظى بمكانة خاصة لديهم، وخاضت مؤخرا تجربة الدراما، من خلال مسلسل، فى غمضة عين» الذى يتم عرضه حاليا على قناة «Mbc مصر»، وأستطاعت أن تخطتف الأنظار إليها بشدة مع عرض أولى حلقات المسلسل، «اليوم السابع» ألتقت أنغام فى حوار تحدثت فيه عن كواليس المسلسل وأيضا أغنيتها الجديدة ورؤيتها للأحداث الساخنة التى يمر بها الشارع المصرى.
بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل «فى غمضة عين» كيف تقيمى التجربة ككل؟- المسلسل مهم فى توقيته وبالنسبة لى سعيدة بهذا العمل للغاية، وردود الأفعال من الجمهور حتى الآن جاءت مطمئنة ومبشرة على الرغم من مرور ما يقرب من أسبوع على عرض حلقات المسلسل، وشاهدتها بنفسى سواء من خلال مواقع التواصل الإجتماعية أو من الجمهور فى الشارع، وأتمنى أن يكون كذلك طيلة عرض المسلسل، خاصة بعد المجهود الكبير الذى بذلته فى تصوير المسلسل لمدة تجاوزت العام ونصف عام، لأن أراء الجمهور هى الأهم والفيصل دائما بالنسبة للفنان.
هل تظين أن عدم عرض المسلسل خلال شهر رمضان..قد يؤثر على نسبة مشاهدته ونجاحه؟- بالعكس، هناك أعمال كثرة عرضت فى شهر رمضان وتعرضت للظلم ولم تشاهد بشكل جيد ومناسب، سوى عقب انتهاء الموسم الرمضانى بل وحققت نجاحا كبيرا أيضا، وذلك بسبب وجود كم كبير من المسلسلات فى موسم واحد، وبالنسبة لى سعيدة بعرض المسلسل فى وقتنا الحالى وأرى أن خلق وقت سيكون موسما فيما بعد لعرض الأعمال الدرامية.
هل كانت تراودك فكرة تأجيل عرض المسلسل بسبب الأحداث السياسية المتلاحقة بالشارع المصرى؟- أولا الأحداث أصبحت متلاحقة ومستمرة ولن تنتهى بسهولة ويسر، ثانيا تأجيل العرض لم يكن بيدى لأنها أمور إنتاجية وتسويقية بحته ومرتبطة أيضا بالقناة التى ستعرض المسلسل وهى «Mbc مصر»، ولن يستطيع أحد أن يطلب منهم تأجيل العرض من أجل الأحداث، إضافة أن المسلسل ليس العائق الوحيد أو تأجيله سيمنع الأحداث لأن الفن يعتبر ترفيهى والقناة لديها العديد من البرامج الترفيهية التى تعرضها على شاشتها وكل ذلك يكون متنفس حقيقى للجمهور من أجل الخروج من ملل الأحداث لأنهم أصبحوا فى حاجة لذلك.
بعض الخبثاء أكدوا اشتراطك على المنتج أن يكون أسمك أولا على تتر المسلسل للموافقة على العمل فيه؟- لماذا أشترط على شئ حدوثه يعد أمرا هو طبيعى، فالجميع يعرف أن الطبيعى أن يكون أسمى أولا على تتر المسلسل وهذا حقى ولم أشترط ذلك على المنتج إطلاق، والمنتج متواجد ومن الممكن أن يسأله الجميع عن صحة كلامى.
هل تستمر أنغام فى التمثيل أم أنها تجربة وعدت؟- سأستمر فى التمثيل وسأبحت عن الأفضل من أجل تقديمه للجمهور وأنتظر أن تقدم لى عروض مناسبة عقب عرض المسلسل، تشجعنى على الاستمرار وتكون أدوار منوعة ومناسبة لى وللجمهور.
ما هى أصعب اللحظات التى مرت عليك أثناء تصوير المسلسل؟- هناك الكثير من الأوقات الصعبة مرت على أثناء تصوير المسلسل، أهمها تعرضى فى أواخر أيام التصوير لنزلة برد شديدة مازلت آثرها متواجدة معى حتى الآن، وذلك بسبب تصويرنا ب«ركور» صيفى ونحن كنا فى عز فصل الشتاء ودرجة الحرارة كانت تترواح ما بين 5 و6 درجة مئوية، مما أدى إلى تعرضى مع كاست المسلسل لنزلة برد حادة حتى الآن أعانى من آثرها، إضافة إلى ساعات التصوير الطويلة التى كانت تصل إلى 20 ساعة متواصلة يوميا مما يتسبب فى إرهاق شديد.
لماذا فضلت طرح أغنية سنجل الفترة الحالية؟- لأن ذلك هو المتاح حاليا بالنسبة لى بعد أن كان كل وقتى يذهب فى تصوير المسلسل، وحينما أتيحت لى الفرصة قررت طرحها فى موسم عيد الحب وهى بعنوان «أنا نفسى أحب»، من كلمات رياض عزيز، وألحان ماجد المهندس، وتوزيع محمد مصطفى، ولدى النية لتصويرها ولكن حتى الآن لم أخذ قرار بتصويرها على طريقة الفيديو كليب أم لا.
ماذا عن ألبومك الجديد؟- بدأت فى اختيار الأغنيات ولكن تفاصيل غير مكتملة حتى الآن بشكل نهائى، ولكنى بالتأكيد سأتعاون مع نفس فريق العمل مثل بهاء الدين محمد وأمير طعيمة، وخالد عز ولكن سيضاف عليهم مجموعة أخرى ومميزة من الشعراء والملحنين والموزعين، ولدى أكثر من عرض إنتاج للألبوم ولكنى لم أحدد بعد أى شركة سأعمل معها
قبل كل ألبوم تفاجئ جمهورك بلوك جديد.. فما مفاجأة أنغام لجمهورها؟- دائما اختيارى للوك يكون عقب الانتهاء من الألبوم، خاصة وأنه فى أوقات كثيرة يعتمد على ما تقدمه من موسيقى، وتوقيت طرح الألبوم بالأسواق.
ترى أن تجربة المينى ألبوم الذى تم طرحه منذ 3 سنوات هى الحل فى ظل الأزمة الطاحنة التى يعيشها سوق الكاست الفترة الحالية؟- المينى ألبوم هو حل من الحلول لدى المنتج، فبدلا من إنتاج كم كبير من الأغنيات فى الألبوم ويحدث لها تحميل من على مواقع الإنترنت بشكل مجانى، ويترتب عليه خسارة فادحة للمنتج فيعتبر المينى ألبوم أقل خسارة من الألبوم الكامل.
وما الحلول التى تعطيها للمطربين ولصناع الكاست كى ينهضوا من حالة الركود؟- نحن حاليا فى أصعب الأوقات التى تمر علينا فى حياتنا كفنانين ومبدعين ومطالب منا أن نعمل ونجتهد وبكثافة من أجل مواجهة طيور الظلام التى تريد أن تقف بمسيرة الفن وتعود به لسنوات طويلة فى الخلف، ورسالتى للجميع بضرورة أن نتواجد أكثر ونكثف من إنتاجنا حتى لا يتوقف الفن، أما صناع الكاست فيجب عليهم إيجاد حلول بديلة ومبتكرة فى سوق الكاست إضافة لتفعيل دور للدولة وحمايتها حقوق الملكية الفكرية لأن للاسف لم يحدث هذا إطلاقا وعلينا جميعا فنانين ومنتجين المطالبة بذلك لحماية الصناعة ككل من الإنهيار.
الجميع أشاد بتجربتك فى الغناء الخليجي..فهل ستكررى التجربة مرة أخرى؟- بالتأكيد، وسأغنى مجددا بالخليجى وليس لدى مشكلة فى ذلك خاصة وأننى أمتلك جمهور كبير فى الخليج ويجب التواصل معه دائما سواؤء فى الحفلات أو من خلال أغنيات خلجية ستكون ضمن ألبومى أو حتى كألبوم منفصل تماما.
بعد أن قدمتى غالبية الأشكال الغنائية..فما الشكل الموسيقى الذى ينقص أنغام لتقديمه لجمهورها من وجهة نظرك؟- يوجد فى الموسيقى شى عظيم للغاية، وهو قدرتك على مخاطبة الناس بأكثر من لغة عن طريقها فقط لا غير، وهو ما أبحث عنه طوال الوقت وأكون حريصة على تقديمه لأنى مازلت أتمنى تقديم جميع أشكال الموسيقية وأميل لتقديم عدد من الأفكار الإنسانية التى تمس حياتنا وبعد ذلك اختيار الكلمات المناسبة.
رغم التقدم الذى حدث فى أغنياتك ومواكباتها للعصر الحالى.. إلا أن «شنطة سفر» و«العيون السود» و«سيدى وصلك» و«الركن البعيد الهادى» و«قلبك» وغيرها من الأغنيات القديمة لم تزل هى التى تتعلق بالأذهان..؟- هذا من أهم الأشياء التى تشعرنى بالسعادة، لأن الطبيعى أن يظل رصيدك طوال الوقت موجود عند الناس ويحبونه ويظلوا يستمعون لهذه الأغنيات على مدار السنوات الطويلة، لأننى لم أقدم أغنيات على موضة وقتها، ودائما كنت أبحث عن أغنيات تعيش وتظل فى الذاكرة والوجدان وهو ما نجحت فيه بفضل ربنا سبحانه وتعالى، ولا أعتبره خطأ أو عيب أن يحن الجمهور للأغنيات القديمة ففى الحقيقة هذا يسعدنى أكثر.
تردد بأنك بصدد تقديم ديو غنائى مع أصالة؟- حتى الآن مازالت الفكرة بيننا ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ بشكلها النهائى ومنذ فترة طويلة ونحن نرغب فى ذلك ولكن لم تتح الظروف ذلك حتى الآن.
كيف ترى العالمية..وهل تسعين الوصول لها؟- دائما لى فكرة مختلف فى العالمية عكس ما يفكر به الناس، لأن إقتناعى ليس شرط أن أكون عالميا بالغناء باللهجة الإنجلزية، فالعالمية هى أن أغنى بلغتى، وأيضا أرى أن الوطن العربى هو عالم كبير وأنا أغنى له، ووجهة نظرى نحن لن نستطيع إختراق العالم الخارجى بسبب اللغة لأنهم لن يستطيعوا التعامل مع لغتنا بسهولة ويسر ولابد من أن يبذلوا مججهود حتى يفهومنا عكسنا تماما فنحن نتحدث الإنجلزية والفرنسية وغيرها من اللغات لذلك فالفهم يكون سريعا بالنسبة لنا.
وصفت كثرة برامج اكتشاف المواهب بأنها ظاهرة عالمية.. لماذا؟- لأنها الحقيقة، فنحن نحصل على فورمات من برامج أجنبية وننفذها بطريقة عربية، وكل البرامج التى توجد على الساحة من أصل أجنبى.
البعض ينتقد هذه البرامج بدعوى أنها تبحث عن المكاسب المادية وتتجاهل الموهبة التى تكتشفها؟- ولما لا طالما أن هذه البرامج توفر للمتسابق بداية قوية لم يكن يحلم بها على الإطلاق، وظهور مكثف وبشكل جيد ويحصل على فرصة كبيرة للتواصل مع الجمهور مباشرة فى الحفلات، عكس ما كنا نحن عليه فى بداية ظهورنا بالوسط الفنى لم يكن هذا الانفتاح موجودا أو هذه الإمكانيات، وهى فروق فى العصر والزمن وتطورات فى المجتمع ككل.
هل من الممكن أن تكونى فى إحدى لجان التحكيم مرة أخرى بعد «نجم الخليج».. وما شروطك لقبول البرنامج؟- ولما لا، فإذا قُدم لى عرض للتواجد فى هذه البرامج فسأفعل ذلك طالما كان يناسبنى، أما عن شروطى فليس لدى أى شروط سوى أن يقدر مسؤولى البرنامج تاريخى ومشوارى الفنى.
هل أنت راضية عما وصلت له من نجاحات فنية أم مازالت هناك نجاحات تتمنى الوصول لها؟- بالتأكيد مازلت أتمنى وأحلم أن أحقق المزيد والمزيد طالما أنعم بنعمة الصحة والصوت من ربنا سبحانه وتعالى، وحينما أخطو خطوة فسأظل أحلم بالوصول للمرحلة التالية، وذلك من أجل الاستمرار والمحافظة على حب الجمهور لى، فعادة لم ولن أحلم بمكان محدد أصل إليه، ولكن أحلم بأن أظل مستمتعة بعملى، وأن أظل دائما أمتع الناس بما أقدمه من أعمال فنية.
قدمت أغنية «يناير» لشهداء الثورة.. هل من الممكن أن تقدمى أغنية أخرى خلال وقتنا الحالى؟- أتمنى ذلك فأغنية «يناير» قدمتها من أعماق قلبى، والحمد لله على ما حققته من نجاح، وحاليا فى أغنية جديدة أحضر لها، ولكن سأفصح عنها حينما أنتهى منها بالشكل الكامل.
كيف ترين المشهد السياسى الحالى فى الشارع المصرى؟- نحن نعيش أسوأ فترة تمر على مصر، نحن فى عصر الفتنة، وهذا «وجع لى قلبى»، وحتى الآن مازلت غير مصدقة ما نعيشه حاليا وعمرنا ما كنا هكذا، ولا أدرى ما هى «البلاعة» التى فتحت وأخرجت لنا كل هذا مرة واحدة وفى وقت قياسى.
هل أغضبك تهميش المرأة فى الدستور الجديد؟- الدستور أغضب الناس كلها ولم يحظ بقبول الملايين من الشعب المصرى وليست المرأة بمفردها لأنها لن تهمش سواء بدستور أو دون دستور فهو ليس منزلا من السماء وليس سوى مجرد ورقة من صناعة البشر، والقرآن الكريم أعطى حقوقا للمرأة بكل كرامة وتعزيز واحترام، فكيف بالدستور الذى كتب بيد المصريين يحرم حق المرأة، هذا «كلام فارغ».
وما تعليقك على ارتفاع حالات التحرش الجنسى للسيدات أثناء مشاركتها فى المظاهرات؟- واضح جدا لأى شخص يفكر ولو بربع عقله، بأن ما يحدث إرهاب للسيدات والأسر والعائلات حتى يجبروا الرجال بعد ذلك على عدم نزول السيدات والمشاركة فى المسيرات أو مطالبتها بحقها أو ما شابه ذلك، وذلك لأن صوت السيدات فاجأهم بشدة وأحدث لهم ربكة كبيرة لم يكونوا يتوقعونها، وهم لم يمتلكوا حلا آخر سوى أن يفعلوا ذلك من أجل إحداث الرهبة لدى السيدات وعدم مشاركتهن مرة أخرى فى أى أحداث سياسية، وأن تظل مكسرة ومهانة، وأظن أن هذا لن يكسرهم على الإطلاق على الرغم من أنه شىء مهين لأكثر درجة ممكنة وقاس وسافل ولم نسمع عنه من قبل، وكان آخر ما يحدث للمرأة كلمات الإعجاب والغزل، ولكن حاليا يتحول ويصل لمد «الإيد» عليها فهذا ليس سلوك مصريين ولكنه أسلوب «إرهابين» حتى تنكسر الست وتقعد مقهورة فى بيتها والرسالة الحقيقية هى أن ذلك لن يحدث.
هل ستستمر الثورة فى ظنك، أم قضى عليها وعلى مطالبها؟- متفائلة جدا بالمستقبل ولن يقضى على الثورة طالما يوجد فى مصر «رجالة» يسعون إلى سلمية ما يطلبونه ويتوحد خلفهم الشعب، فالثورة ستكون مستمرة حتى تحقق ما قامت من أجله، وهو «عيش حرية عدالة اجتماعية».
بعد أن تم اغتيال أحد رموز المعارضة فى تونس.. هل تتوقعين بأن يحدث ذلك فى مصر؟
- أصبحت غير قادرة على التوقع والتخيل، ولكن أشعر بأننا نعيش فى ظلام وفى حالة التخبط أصبح كل شى جايز حدوثه.
ما أهم أمنياتك التى تريد أن تتحقق فى المجتمع المصرى؟- نعود كما كنا مصريين نحب بعضنا البعض ونخاف على بعضنا البعض وتعود النخوة والصدق والتعاطف والتراحم مع كل ما يحدث، فالحال أصبح متغيرا تماما ما بين حالنا حاليا وما كنا عليه من قبل، و«منهم لله» لكل من يحاول أن «يدوس» على كرامة المصريين وتدمير صحتهم العقلية والنفسية والبدنية وجعلنا نرى مصريين لم نعرفهم من قبل، ولكن أعذرهم نظرا لما شاهدوه.
وما السبب الذى أوصلنا لذلك من وجهة نظرك؟- أولا الجهل ثم العيشة تحت خط الفقر بزيادة عن اللزوم والتى لا يتحملها بشر أو يتقبلها ربنا سبحانه وتعالى، العيشة التى لا يوجد فيها تعليم وصحة والحياة العشوائية فهذه عيشة تجعل الإنسان يكره حياته وبلده، والحكومة فى النظام السابق هى التى أوصلت مصر لهذا الحال، ونحن حاليا ندفع الثمن عنها، وللأسف النظام والحكومة الجديدين يسيران على نفس النهج، فبالتالى ما يحدث من أحداث أصبح متوقعا نتيجة لكم الضغوط الكبيرة التى تقع على المواطن إضافة إلى عدم رؤيته لأى شىء جديد يحدث له بالعكس فكل فترة تزداد سواء عما قبلها.
حفلك المقبل فى قطر.. لماذا يترك المطربون المصريون الحفلات فى مصر ويذهبون للدول العربية؟- أصبح من الصعب جدا حاليا تنظيم حفلات فى مصر بسبب الانفلات الأمنى فكيف نطالبهم بتأمين حفلات وهم أصبحوا غير قادرين على تأمين شارع فى ظل ما تعيشه البلاد من أحداث متتالية، وحفلى فى قطر ضمن مهرجان الربيع وسيشارك فيه عدد كبير من نجوم الغناء فى الوطن العربى، فدائما أبحث عن الغناء فى حفلات لها قيمة، سواء بتنظيمها أو بالمشاركين فيها.
البعض دائما يلوم على أنغام ابتعادها عن الصحافة.. والتواصل مع جمهورها بالأساليب المتطورة.. لماذا؟- بالعكس أصبحت حاليا على تواصل دائم معها، ولكن كان من قبل يطلب منى التواجد فى أوقات لا أرغب فى الظهور فيها، سواء الرد على شائعات أصفها بال«تافهة» أو من أجل الحديث فقط دون أن يكون لى أعمال فنية، فلماذا أظهر؟، أما التواصل مع جمهورى فيتم ذلك دائما من خلال صفحتى الرسمية على موقع تواصل الاجتماعى «فيس بوك» والتى أنشاءها لى 2 من المعجبين وأتواصل معهم وأرى التعليقات من الجمهور، كما أننى أمدهم بالأخبار الصحيحة، وأيضا الأغنيات بأفضل كوالتى، ولكنى لا أمتلك أى أكونت على تويتر.
تردد مؤخرا أنك تمتلكين النية للزواج مجددا خلال الفترة المقبلة.. فما صحة ذلك؟- لم يحدث، وإذا حدث فسأعلن ذلك على الفور، فهل يستطيع أحد أن يخفى زواجه؟ كما أن الزواج نصيب وليس بالنية وحينما يأتى النصيب لا يستطع أحد الوقوف أمامه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.