خلال العقود الماضية ظهرت العديد من الآراء التى تشكك فى هبوط مركبة الفضاء Apollo11 فوق سطح القمر منذ 43 عاما، كما ترى الآراء أن خطوات كل من رواد الفضاء "نيل أرمسترونج" و"باز ألدرين" فوق سطح القمر ليست إلا مسرحية غير متكاملة التفاصيل. وهناك عدة أسباب هى ما جعلت البعض يشك فى هذا الهبوط، على رأسها الضوء، مثلما ظهر فى الصورة الشهير لرائد الفضاء "باز ألدرين" نرى أن الضوء مسلط عليه بشكل يقارب الضوء المسلط على الممثلين على خشبة المسرح. وقد بررت "ناسا" هذا الضوء بأنه ضوء لأشعة الشمس المنعكسة على سطح القمر، ولكن نجد فى الصورة أن الضوء مسلط فقط على "ألدرين" فى حين أن المساحة المحيطة به مظلمة بشكل يدعو إلى الريبة. حاولت "ناسا" تعديل الصورة ولكن هذا الأمر لم يؤثر فى الشكوك التى بدأت تظهر فى السطح. "الظلال" هو السبب الثانى للتشكيك فى هبوط مركبة الفضاء، وهنا تظهر الظلال فى الصورة التى تم التقاطها لسطح القمر، وتوضح أن الظلال تتباعد وتتقارب فى أكثر من موقع، وهو الأمر الذى يبدو غير معقول علميا أذا افترضنا أن الشمس هى المصدر الوحيد للضوء وأنه لا يوجد أى مصدر أخر للضوء، فقد أثبت علميا أن الأشعة التى تخرج من الشمس تمضى متوازية الشكل وهو الأمر الذى يصعب معه أن تتباعد ظلالها وتتقارب كما هو حادث فى صور "ناسا" الملتقطة لسطح القمر. وقد بررت "ناسا" هذا الأمر بسطح القمر غير السوى وزاوية الشمس وقت التقاط الصورة وزاوية المشاهد للصورة. وفى الصور التى تظهر آثار أقدام "رواد الفضاء" بشكل جلى على سطح القمر جعلت البعض يشكك أيضا فى مدى مصداقية هذه الرحلة الفضائية، لأن أثار القدم لا تنطبع إلا على سطح رطب والمعروف أن سطح القمر جاف ولا توجد به أى رطوبة، لهذا يبدو هذا الأمر مستحيلا. ونرى فى الصور أن "أثار أقدام" رواد الفضاء ظاهرة بشكل جلى فوق سطح رطب أو مبلل.
