أكد الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجلس بصدد دراسة زيادة عدد المكتبات الإسلامية الشاملة التى يرسلها إلى معظم أنحاء العالم بالتنسيق مع سفاراتنا بالدول الخارجية، وتضم أمهات كتب التراث الإسلامى ومؤلفات كبار مفكرى الإسلام وترجمات معانى القرآن الكريم إلى 7 لغات أجنبية والموسوعات العلمية للتعريف بالإسلام الصحيح وتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، والرد على الافتراءات والأباطيل الظالمة التى تشوه صورة الإسلام فى الخارج. وأضاف أمين عام المجلس أن هناك دراسة لزيادة عدد المنح الدراسية التى يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأبناء العالم الإسلامى والتى بلغ عددها حاليا ما يزيد على 700 منحة للدراسة فى جميع مراحل التعليم الأزهرى على نفقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن خطة المجلس فى إعداد كوادر إسلامية شابة قادرة على حمل لواء الإسلام فى كافة أنحاء العالم، حيث يعود هؤلاء الدارسون إلى بلادهم سفراء للإسلام الصحيح الذى تعلموه فى الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله ليصبحوا دعاة لاستنارة الإسلام. وأشار إلى أن المجلس بصدد التوسع فى فتح منافذ جديدة لبيع مطبوعاته بجميع أنحاء الجمهورية، وإنشاء منفذ فى كل محافظة، بالإضافة إلى المنافذ المقامة حاليا بمقر المجلس بجاردن سيتى ومنفذ ميدان التحرير ومنفذ مسجد النور بالعباسية، ومنفذى القائد إبراهيم ومعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية، كما يواصل المجلس إعادة طبع أمهات كتب التراث الإسلامى وتنقيتها من كل المدسوس عليها. وقال إن المجلس سيقدم ولأول مرة منح تفرغ فى العلوم الشرعية للحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه تشجيعا لهم على العكوف على الدراسة والتحصيل والإسراع فى الحصول على الدرجات العلمية بما يثرى الفكر الإسلامى المعاصر، وسيمنح المجلس مكافأة شهرية قدرها ألفى جنيه لمن تنطبق عليهم شروط القبول.