كشف الوليد إسماعيل منسق ائتلاف الدفاع عن "الصحب والآل" أنه تلقى اليوم اتصالا من أحد المسئولين بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة حيث وجه له دعوة لحضور جلسة مغلقة للحوار اليوم، مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى منزل القائم بأعمال السفير الإيرانى مشيرا إلى أن الجلسة ستضم عددا من قيادات الأحزاب الإسلامية. وأوضح الوليد فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه أكد للمسئول الإيرانى رفض الائتلاف لمبدأ الحوار مع الرئيس الإيرانى إلا بعد توقف إيران عن دعم نظام بشار الأسد فى مواجهة الثورة السورية، وكذلك دعم ماوصفه بالمليشيات الشيعية فى العراق كما طالبه بالتوقف عن نشر المذهب الشيعى وإصدار فتوى مكتوبة بتجريم سب الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضى الله عنهم. وأكد الوليد أن الهدف من الدعوة هو استقطاب الأحزاب الإسلامية والاستفادة من الصور التى سيتم التقاطها أثناء الجلسة وأضاف: "نعلم تماما أن إيران لن تستجيب للمطالب التى طلبناها منهم نظرا لأن الأمر متعلق بمصالح دولية وبالتالى لا فائدة للحوار وأدعو الأحزاب الإسلامية أن ترفض الحوار مع نجاد حتى ينفض يده من دم أهلنا فى سوريا".