استمع ياسر أحمد ربيع وكيل نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، إلى أقوال شابين اعترفا بإلقاء مولوتوف وحجارة على قوات الأمن المتواجدة بمحيط قصر الاتحادية الجمعة الماضى، وبرروا ذلك الأمر كرد على قوات الأمن التى كانت تلقى عليهم قنابل مسيلة للدموع أثناء مشاهدتهم للمظاهرات ضد الرئيس محمد مرسى. فيما أنكر المتهمان اللذان ألقى القبض عليهما بتهمة محاولة اختطاف فتاة واغتصابها أمام قصر الاتحادية مساء أمس، ارتكابهما للواقعة وأكدا أنهما أثناء استقلالهما دراجة بخارية قد شاهدا الفتاة تتناول السجائر مما جعلهما يعتقدان أنها فتاة سيئة السمعة وحاولا التقرب منها للتعرف عليها، إلا أنهما فوجئا بها تستغيث بقوات الأمن التى ألقت القبض عليهما وعثرت بحوزة أحدهما على فرد خرطوش. وأمرت النيابة بحبس المتهمين "أدهم.م" 21 سنة حارس عقار و"أمجد.ص" 17 سنة كهربائى سيارات 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت النيابة تحريات إدارة البحث الجنائى، واستعجال تحريات الأمن الوطنى حول واقعة اشتباكات الأمن مع المتظاهرين يوم الجمعة الماضى، مما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة 20 آخرين. كانت قوات الأمن المركزى القائمة على تأمين محيط القصر حالت دون الاعتداء على الفتاة، والتى أكدت محاولتهما خطفها والاعتداء عليها. وبتفتيش الشابين، وجد الأمن بحوزة أحدهما سلاحا ناريا "فرد خرطوش"، فتم تحريز السلاح ومصادرة الدراجة البخارية الخاصة بالشابين، والتى تحمل لوحات معدنية رقم "196 / ص س م"، وتم تسليمهما إلى قسم مصر الجديدة، فتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.