قال السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامى والوكالات المتخصصة، إن الرئيس محمد مرسى سيفتتح مؤتمر القمة الإسلامية غداً، وسيلقى كلمة مصر فى الجلسة الافتتاحية للقمة. وحول البند الخاص بفلسطين وهو الاستيطان فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، قال رمضان "مصر رغبت فى أن يتم تناوله فى جلسة مخصصة لهذا البند، حتى لا يضيع بين البنود، ويكون التركيز عليه"، مضيفا أنه سيكون هناك غالبا قرار بخصوص خاص حول فلسطين فى نهاية القمة. وأوضح السفير رمضان فى تصريحات له اليوم على هامش انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية منظمة التعاون الإسلامى للتحضير للقمة الإسلامية، أن أبرز ما تم تناوله فى الجلسة الأولى من اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى تم اعتماد جدول الإعمال، وتم توقيع بعض الدول على بعض الاتفاقيات المنظمة وبصفة خاصة منظمة تنمية المرأة التى تستضيفها مصر فى القاهرة ووقع عليها 4 دول، وهى السعودية وتركيا وليبيا وغينيا، وبذلك يكون عدد الموقعين على هذه الاتفاقية 15 دولة، لافتا إلى أن هذه المنظمة كى تدخل حيز التنفيذ ينبغى توقيع وتصديق 15 دولة، وبالتالى الآن تم الوصول إلى العدد. وأكد أن وزير الخارجية وجه الدعوة إلى الدول لاستكمال إجراءات التصديق، لافتا إلى أن فى مصر بعد انتخاب مجلس النواب ستشرع فى إجراءات التصديق. وردا على سؤال حول سبب تسجيل السودان اعترضها على انتخاب أوغندا نائب لرئيس هيئة مكتب التعاون الإسلامى، أوضح السفير رمضان أن هناك هيئة مكتب للقمة يضم مصر رئيس ويضم دولة افريقية ودولة آسيوية ومقرر، وبطبيعة الحال هذا المكتب تم تشكيله منذ بداية الإعداد لهذه القمة 2011 كان يضم مصر رئيسا وباكستان نائب رئيس وأوغندا عن أفريقيا نائب رئيس والسنغال مقرر، وهذا المكتب تم تشكيه عندما تم اجتماع كبار المسئولين فى 2 فبراير ولم يكن هناك اعتراض من أى دولة ودولة السودان الشقيقة تنتمى للمجموعة العربية فى المنظمة، وهى لا تنتمى للمجموعة الأفريقية فى تصنيف المنظمة، وبالتالى هى ليس لديها بديل التشاور لمن يمثل المجموعة الإفريقية لأنها ليست عضوا فى الأساس فى المجموعة الإفريقية. وقال السفير عمرو "لقد فوجئنا اليوم أن سفير السودان لدى الرياض الذى يمثل وفد بلاده فى الاجتماعات آثار موضوع عدم ترحيبهم بعضوية أوغندا فى هيئة المكتب لأسباب متعلقة ببعض المناوشات التى حدثت بينهما مؤخرا، وبدعوة أن أوغندا لا تلتزم بميثاق منظمة التعاون الإسلامى، وقد تم الاستماع إليه". كما أعلن السفير عمرو رمضان عن انسحاب كافة المرشحين الأفارقة من أمام المرشح السعودى الوزير السابق إياد مدنى، والمتوقع توليه منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى خلفا للأمين العام الحالى كمال الدين إحسان أغلوا خلال القمة الإسلامية المنعقدة فى القاهرة.
