أدان حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية ما شهدته المحافظة من أعمال بلطجة وعنف من قطع لطريق أبو قير وخطوط السكة الحديدية وتعطيل لمصالح المواطنين على حد وصفهم، بالإضافة إلى محاولات اقتحام قصر الاتحادية من مجموعة من البلطجية، مما أدى إلى إلحاق الضرر بالقصر نتيجة استهدافه بزجاجات المولوتوف. وحمل الحزب المسئولية كاملة لجبهة الإنقاذ التى دعت لتلك التظاهرات ورموزها الذى شاركوا فى المقدمة، وما صدر عنها من دعوة للزحف نحو قصر الاتحادية فى الوقت الذى وقعت فيه على وثيقة الأزهر التى زعمت التزامها بما جاء فيها من نبذ للعنف ودعوة للحوار الجاد. ويطالب الحزب الجميع الارتقاء بمصلحة الوطن عن الأهواء والمصالح الشخصية الضيقة فى الوقت الذى تحتاج فيه مصر إلى جهود أبنائها للتعمير والبناء، ويؤكد الحزب على تأييده لكافة وسائل التعبير السلمى عن رأى وفى مقدمتها التظاهرات السلمية التى لا تمس أمن المواطن أو تعتدى على المؤسسات العامة أو الخاصة.