أصدرت حركة كفاية، بياناً أعلنت فيه سقوط شرعية رئيس الدولة تماماً، وأن رحيله هو ونظامه وجماعته أصبح هو الحل الوحيد للخروج من تلك الأزمات المتلاحقة بفعل استبداد النظام الإخوانى الحاكم وإتباع نهج القمع والقهر وسيلة للبقاء واستمرار اغتصاب سلطات الدولة. واستنكرت الحركة ما عرضته القنوات الفضائية اليوم من مقطع فيديو ينتشر الآن على الفيس بوك من سحل وتعذيب وتعرية مواطن من كل ملابسه على يد قوات الأمن المركزى واحتجازه أمام الاتحادية. وأشار البيان إلى أنه أياً كان هذا المواطن مجرما أم شريفا، بلطجيا أم من الثوار، وأياً ما كان سيزعمه ويعلنه مجرمو وزارة الداخلية عن تلك الجريمة البشعة، فإن ما حدث مع هذا المواطن بغض النظر عن صفته أو انتمائه هو جريمة جنائية مسئول عنها رئيس الدولة بصفة رئيسية ومعه رئيس الحكومة ووزير الداخلية. وزير الداخلية يحيل واقعة سحل متظاهر بالاتحادية إلى التحقيق "أون تى فى" تذيع فيديو للشرطة أثناء سحل متظاهر بعد تجريده من ملابسه