سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. ننشر تفاصيل اجتماع رئيس الحكومة بالأمن المركزى.. طالبهم بالتفرقة بين التظاهرات السلمية والتخريبية.. ويؤكد: التسليح حسب مهمة القوات وسنوفر المعدات للشرطة.. والضباط: لا نعمل لصالح فصيل معين
أكد مصدر أمنى رفيع المستوى، أن الاجتماع الذى عقده الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مع ضباط وجنود الأمن المركزى داخل قطاع الأمن المركزى بالدراسة، ناقش عدة قضايا وهى أسباب عدم تسليح القوات خلال التظاهرات، وناقش أيضا دعم الحكومة لجهاز الشرطة بالمعدات والأجهزة اللازمة لمواجهة الخارجين عن القانون ومكافحة البؤر الإجرامية، وركز اللقاء على التأكيد على الاهتمام بتدريب القوات وتوفير المناخ المناسب لهم فى المعسكرات. وأشار المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، والذى كان حاضرا اللقاء، أن رجال الأمن المركزى أكدوا فى بداية لقائهم برئيس الوزراء ووزير الداخلية أن جهاز الشرطة ملك للشعب المصرى، وليس ملكا لفصيل معين، وأن رجال الشرطة لا يعملون لخدمة فصيل معين على حساب الشعب، وأن هدفهم فى المقام الأول هو أمن المواطن والمواطنين. ومن جانبه أكد الدكتور هشام قنديل، خلال اللقاء، الذى استمر قرابة الثلاث ساعات، أن الحكومة بصفة عامة ووزارة الداخلية بصفة خاصة يعملون لمصلحة الشعب، وطالب ضباط الشرطة بإعلاء قيم حقوق الإنسان، وحسن معاملة المواطنين فى كافة المواقع الشرطية الخدمية، مشيرا أن الحكومة تعمل على تجهيز وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لجهاز الشرطة من سيارات ومعدات وأسلحة ودروع وبدل واقية بقصد العمل على مكافحة البؤر الإجرامية والاستمرار فى حملات القضاء عليها، ومن أجل التصدى للهجوم الذى يتعرض له رجال الشرطة من اعتداءات على القوات بالأعيرة النارية والخرطوش. كما طالب رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، بضرورة الاهتمام بتدريب القوات والعمل على توفير المناخ المناسب لهم داخل المعسكرات، وطالب أيضا القوات بضرورة التفرقة بين الأعمال التخريبية والتظاهرات والمسيرات السلمية، والعمل على مواجهة التعدى على الممتلكات والمنشآت والتصدى لهؤلاء المعتدين. وحول تسليح القوات وما أثاروه من غضب وانفعال أظهروه أثناء تشييع جنازة النقيب أحمد البلكى، ضابط الأمن المركزى، وأيمن عبد العظيم، أمين الشرطة، اللذين استشهدا أثناء تأمينهما سجن بورسعيد من هجومهم على اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وإبداء غضبهم من قرار عدم تسليحهم، فأكد الدكتور هشام قنديل أن تسليح القوات يأتى على حسب المهمة أو المأمورية المكلف بها القوات، مشيرا إلى أن تأمين التظاهرات والمسيرات السلمية ليس يكون له أى تسليح، موضحا أن القوات المكلفة بتأمين الممتلكات يكون لها مستوى تسليح معين أعلى من القوات المكلفة بتأمين التظاهرات، فيما يكون مستوى تسليح القوات المكلفة بتأمين المنشآت الهامة أعلى ولهم منظومة أخرى من التسليح، مشيرا إلى أن إطلاق النار يكون وفقا للقانون. موضوعات متعلقة.. بالصور.. "قنديل": تم تزويد الشرطة بملابس واقية ضد الحريق والخرطوش " /
