قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن سلفيو برلسكونى رئيس الحكومة الإيطالية السابق لانتقادات واسعة بسبب دفاعه عن الديكتاتور الإيطالى بينيتو موسولينى فى حفل أقيم بميلانو بمناسبة اليوم العالمى لإحياء ذكرى المحرقة "الهولوكوست". ونقلت الصحيفة قول بيير لوجى بيرسانى رئيس الحزب الديمقراطى إن "تصريحات برلسكونى كانت مناورة انتخابية سعيا للحصول على أصوات ناخبى اليمين المتطرف" حيث قال برلسكونى إن موسولينى عاش فى القرن العشرين وقام بأعمال كثيرة صحيحة"، مضيفا أن القوانين التى أصدرها موسولينى عام 1938 كانت أسوأ ما ارتكبه الديكتاتور حيث كانت سلسلة من المراسيم عرفت مجتمعة بالقوانين العنصرية والتى منعت اليهود من العمل فى الحكومة والجيش والحزب الفاشى. وقال رئيس اتحاد الجمعيات اليهودية الإيطالية رينزو جاتيجنا، إن تصريح برلسكونى "ليس سطحيا وغير مناسب فحسب، ولكنه مجرد من المعنى الأخلاقى والأساس التاريخى"، مضيفا "من المعروف أن قوانين اضطهاد اليهود والعنصرية ضدهم صدرت قبل الحرب وكانت تطبق بسلطة كاملة من جانب النظام الفاشى".