أكد حمدين صباحى، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة توافق على الحوار شرط أن يوافق الرئيس على شروط الجبهة لبدء الحوار، وتوفر أمن حقيقى يحمى الإنسان، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون، وإعلان مسئولية الرئيس السياسية عن أحداث العنف وإراقة الدماء. من جانبه قال الدكتور محمد البرادعى إن معالجة بذور المشكلة أهم من معالجة الظواهر، ونحن نتعامل مع ما أدى للعنف الذى نراه فى كل مدن مصر، من غياب الإدارة الرشيدة، وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، وحكومة قادرة على دفع عجلة الإنتاج، وتحقيق الأمن، وهو سبب كل ما وصل الحال له الآن.